2 دقائق قراءة

بعد أشهر من حصار النظام، سمح لمدنيين من معضمية الشام بالخروج

  تشرين الأول/ أكتوبر 31، 2013    إعداد فريق سوريا […]


31 أكتوبر 2013

 

تشرين الأول/ أكتوبر 31، 2013

 

 إعداد فريق سوريا على طول

عمان: سمح النظام السوري لفريق الهلال الأحمر السوري بالإشراف على علمية إخلاء ما يقارب 2,000 مدني من معضمية الشام، في حين أعربت مصادر معارضة عن قلقها حول مصير هؤلاء المدنيين.

“لا يجب أن  يتعرض هؤلاء المدنيين للاستجواب والإحتجاز، كما حصل لسكان معضمية الشام في الإخلاء السابق،” صرح الائتلاف السوري، الذي يتخذ من أسطنبول مقر للمعارضة في المنفى في تصريح يوم الثلاثاء.

“من الآن، لا يوجد أي ضمانات.” قال قصي زكريا من داخل المعضمية، البلدة التي كانت تشتهر من قبل بمحصولها الوفير من الزيتون. ويعتبر هذا ثالث إخلاء في هذا الشهر، مع قرابة 12,000 مدني ما زالوا في الداخل. ولايبدو واضحاً بعد أين سيذهب هؤلاء المدنين بعد خروجهم.

خروج مدنيين، منهم امرأة عجوز على عكاز وتستند على شاب، من معضمية الشام يوم الثلاثاء.

حقوق نشر الفيديو لـ مركز معضمية الشام.

“من السخرية أننا اضطررنا لإرسال عائلاتنا  للنظام السوري لإطعامهم،” قال زكريا، المتحدث باسم المركز الاعلامي في المعضمية التي يسيطر عليها  الثوار ويحاصرها النظام من جميع الجهات منذ أكثر من 300 يوم في محاولة لإقتحام جنوب غرب ضواحي دمشق، التي تم استهدافها أيضاً بالأسلحة الكيميائية في 21 أب/أغسطس الماضي.

لم يعلق الهلال الأحمر على الإخلاء، لكن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي اجتمع مع رئيس المنظمة في دمشق يوم الثلاثاء وقال بأن الحكومة “لن تسمح لأي مواطن سوري بأن يتعرض لنقص في الغذاء أو الدواء.” لم يذكر الحلقي معضمية الشام بالإسم، لكن قال إن الحكومة ستوفر دعم لوجستي وطبي لكل سوري في حالة صعبة.

تختلف الرواية الحقيقة في معضمية الشام مع صدور فيديو يظهر مدنين يأكلون العشب والأوراق بحثاً عن غذاء للبقاء على قيد الحياة، وهو أمر غير مستبعد بعد أن خنق النظام المدينة من جميع الجهات ولم يعد  يسمح لأي أحد بالدخول أو الخروج، بإستثناء ثلاث عمليات إخلاء تمت تحت إشرافهم منذ بدء الحصار.

“يواجه أهل المعضمية الجوع والموت بحيث تمنع قوات الأسد هؤلاء المواطنين من الغذاء البسيط، الماء والدواء،” قال الائتلاف في نداء استغاثة أطلقه الأسبوع الماضي. حيث نشر الائتلاف رسالة مفتوحة من أهل معضمية طالبوا فيه بفتح ممرات أمنة لعبور المصابين والغذاء.

حتى مع بدء إخلاء المدنين، رصد زكريا وناشطون اخرون استمرار القصف على معضمية الشام. “لقد اعتاد الناس على القصف الروتيني، يوم بعد يوم،” قال زكريا.

“لكن الجوع هو الذي يحرم الناس من النوم.”

تابعونا على صفحة الفيس بوك و التويتر.

شارك هذا المقال