2 دقائق قراءة

بعد ثلاث سنوات من الركود: الأسواق التركية تفتح أبوابها لتجار إدلب

بعد ثلاث سنوات من الركود، بات تجار في إدلب يملكون […]


13 يناير 2016

بعد ثلاث سنوات من الركود، بات تجار في إدلب يملكون سوقاً واحدة وجديدة للتصدير، إذ سيصبح بإمكان التجار المحليين المسجلين لدى مجلس محافظة إدلب الحرة تصدير المنتجات إلى تركيا.

وقال رئيس المكتب القانوني للتسجيل في المحافظة المحامي سهيل مسلماني إن “اتفاقا بين الحكومة التركية وجيش النصر سيكون له أثر إيجابي على الوضع الاقتصادي في المناطق  الخاضعة للثوار”.

وأضاف مسلماني، لمراسل سوريا على طول محمد الحاج علي، أن “الصادرات ستكون من ضمن المنتجات التي لا تؤثر على الأمن الغذائي في المناطق التي يسيطر عليها الثوار، مثل الكمون والكزبرة”، مضيفا أنها لا تتضمن أية مواد مصنعة.

كيف سيؤثر تسجيل التجار على وضع التجارة في المقاطعة؟

سيؤثر ذلك بشكل إيجابي على حركة التجارة بين البلدين. وهذا نتيجة التنسيق بين الطرفين وتنظيم عمليات الاستيراد والتصدير والقضاء على العشوائية التي كانت سائدة.

كما سيؤثر التبادل التجاري بين البلدين بشكل إيجابي على الوضع الاقتصادي للمناطق المحررة، حيث سيكون بمقدور التجار السوريين تصريف منتجاتهم إلى تركيا، بعد ركود دام ثلاثة أعوام، وعدم قدرتهم على تصريف المنتجات نظرا لعدم وجود منفذ بري أو بحري لذلك.

إذ ستبقى طرق التهريب في شمال سوريا بمنأى عن هذه الخطوة، وهو ما يهدف إلى إضفاء الشرعية وتوسيع التجارة مع تركيا من قبل السوريين في الأراضي التابعة لقوات المعارضة.

فضلا عن أن الحكومة التركية، بحاجه إلى شريك سوري شرعي لكي تتعامل معه. كما أنها لن تقبل استيراد أو تصدير بضائع التجار السوريين في حال لم يكونوا مسجلين مع مجلس محافظة إدلب، وهو سلطة مدنية مشروعة حيث تم انتخابه من قبل الشعب كما تم الاعتراف به دوليا كجزء من حكومة المعارضة المؤقتة.

كيف كان وضع التجارة بين إدلب وتركيا قبل صدور هذا القرار؟

توقف تصدير السلع من قبل التجار السوريين في نهاية عام 2012 عندما سيطر الجيش السوري الحر على معبر باب الهوى.

إن تسجيل التاجر في مجلس المحافظة يكسبه وضعا قانونيا شرعيا معترف به من قبل الطرفين وخاصة الحكومة التركية.

ما هي البضائع التي يمكن أن تصدرها إدلب إلى تركيا؟

هي البضائع التي لا تمس الأمن الغذائي في المناطق المحررة، كمون وكزبرة مثلا.وغيرها من البضائع الفائضة عن حاجة السوق المحلي، مثل التين والزيتون والكرز. كل البضائع تقتصر على المنتجات الزراعية ولا يوجد أي مواد مصنعة.

شارك هذا المقال