2 دقائق قراءة

تفجيران يطالان إحدى آخر مناطق النظام في إدلب

نفذت حركة أحرار الشام الإسلامية، المنضوية تحت لواء جيش الفتح، […]


10 أغسطس 2015

نفذت حركة أحرار الشام الإسلامية، المنضوية تحت لواء جيش الفتح، تفجيرين في قرية في شمال إدلب، يوم الإثنين،  مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من قوات النظام، وفق ما ذكر موقع الدرر الشامية الموالي للمعارضة، وذلك في إطار استهداف الجيش لإحدى آخر مناطق النظام في المحافظة.

وتم تفجير عربة (بي إيم بي) في منطقة دير الزغب الواقعة غرب قرية الفوعة، “في الساعة السابعة صباح هذا اليوم، وتلاها تفجير نفق بعد حوالي ربع ساعة تقريبا”، حسب ما صرح ابراهيم الشمالي، ناشط في ريف إدلب، لموقع سوريا على طول، يوم الإثنين.

وأضاف الشمالي “كان هدف هذين التفجيرين هو نسف التحصينات المتقدمة للميليشيات الشيعية حول مدينة الفوعة والتي تعتبر خط دفاع قوي للنظام”.

وتابع “قامت حركة أحرار الشام بحفر نفق طوله قرابة 350 مترا من أماكن سيطرتها حول قرية الفوعة التي تبعد سبعة كيلومترات شمال شرق إدلب وذلك لأن مقاتلي الفوعة التابعين للنظام يسيطرون على نقاط متقدمة في القرية، وكانت الطريقة الأنجع هي حفر النفق وتفجيره في هذه النقاط”.

وتظهر تجهيزات عملية تفجير النفق في فيديو نشرته حركة أحرار الشام على اليوتيوب، يوم الأحد.

ويذكر أن قريتي الفوعة وكفريا المجاورة لها هي آخر القرى التي يسيطر عليها النظام في إدلب، بالإضافة إلى معسكر أبو الضهور العسكري الواقع شمال غرب المحافظة.

وتأتي عمليتا التفجير بعد فشل المفاوضات بين أحرار الشام ووفد إيراني لفك الحصار، ووقف قصف النظام لمدينة الزبداني، وفق ما بينت شبكة شام، يوم الأحد.

 حركة أحرار الشام تفجر نفقا تحت ميليشيات دفاع للنظام في قرية الفوعة. حقوق الصورة تعود لـ عدسة أحرار الشام.

شارك هذا المقال