2 دقائق قراءة

تقارير فرنسية تستنتج إستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية

أيلول 9, 2013أصدرت الحكومة الفرنسية،الأسبوع الماضي، تقريراً تضمن معلومات لتقييم […]


9 سبتمبر 2013

أيلول 9, 2013
أصدرت الحكومة الفرنسية،الأسبوع الماضي، تقريراً تضمن معلومات لتقييم برنامج السلاح الكيميائي السوري. وذكر التقرير أن نظام الأسد يمتلك “إحدى أكبر مخزونات العالم” للمواد الكيميائية.وقال التقرير إن قوات الأسد إستخدمت بعض الأسلحة الكميائية على نطاق صغير في بعض هجماتها.
فيما يلي أهم ما جاء في هذا التقرير، علماً بأن التقرير الأصلي مكتوبة باللغة الفرنسية ومتوفر على موقع وزارة الدفاع الفرنسية الإلكتروني هنا.”حقوق الترجمة من الفرنسية محفوظة لـ سوريا على طول“.

* “يقودنا تحليل المعلومات الذي في حوزتنا اليوم إلى الإستناج التالي: في 21 آب، 2013، قام النظام السوري بهجوم على مناطق معينة في الريف الدمشقي تخضع لسيطر الثوار، إستخدم في هذه الهجمة الوسائل التقليدية بالإضافة إلى إستخدام هائل للعامل الكيميائي.”

* في سبعينات القرن الماضي، بدأ البرنامج الكيميائي السوري بإستيراد الذخيرة الكيميائية. ومنذ الثمانيات، بدأت دمشق بمحاولة الإنتاج الخاصة بها.

* قدرت الحكومة الفرنسية امتلاك سوريا لـ “أكثر من 1,000 طن من المواد الكيميائية… وهي إحدى أكبر المخزونات في العالم.”

* بعض صواريخ ترسانة النظام السوري “تستطيع حمل ما يصل إلى بضع مئات اللترات من المواد السامة.”

* “لقد شهدنا نشاطاً منذ بضع سنوات، في محاولة للسوريين في هذه المواقع [منظمات كيميائية] لدراسة طرق جديدة للنشر [الغاز]على نطاق واسع.وبشكل خاص، منذ بدأ الصراع القائم، معلوماتنا تؤكد إستخدام النظام لأسلحة تحمل كمية قليلة من المواد الكيميائية، صممت للإستخدام في أهداف ومناطق تكتيكية.”

* “برنامج السلاح الكيميائي السوري يتمحور حول مركز البحوث والدراسات العلمية.إنه الأول من نوعه وهو المسؤول عن إنتاج مواد سامة [من أجل الحرب]. الفرع 450 من المركز، هو المسؤول عن تعبئة الأسلحة بالمواد الكيميائية، بالإضافة إلى تأمين الموقع والمخزون الإحتياطي الكيميائي. وهو يتكون من كيان عسكري علوي بالكامل، هذه الوحدة تتميز بولائها الكبير لنظام الأسد.”

* “بشار الأسد والبعض من أعوانه ذوي التأثير الكبير، هم الوحيدون المصرح لهم بإعطاء الأوامر بشأن إستخدام الاسلحة الكيميائية.ومن ثم ينتقل الأمر إلى المسؤولين في مركز البحوث. يستقبل ضباط الجيش ذوو الرتب العالية الأمر ثم يحددون مكان الأهداف، ويقررون أيضاً نوع الكيماوي والسلاح الذي من المفترض أن يُحمّل بالكيميائي.”

شارك هذا المقال