2 دقائق قراءة

ثوار درعا يبادلون جثثا لمقاتلي النظام بأسرى أحياء

أعلن الثوار في منطقة اللجاة، شرق درعا، يوم الاثنين، أنهم […]


25 أغسطس 2015

أعلن الثوار في منطقة اللجاة، شرق درعا، يوم الاثنين، أنهم نفذوا عملية تبادل للاسرى، حرروا فيها 45 معتقلا ومعتقلة، يوم الأحد، مقابل تسليم النظام 11 جثة لمقاتلين تابعين له، كانوا لقوا حتفهم في معارك سابقة، حسب ما أفاد به موقع مسار برس.

وبعد يوم واحد من إعلان التبادل الناجح، عبر الثوار عن رغبتهم مبادلة الجثث المتبقية لمقاتلي النظام لديهم في المستقبل.

وغردت نسرين النعيمي، إغاثية ومنسقة إعلامية في الجيش الحر، “ما يزال تجمع ألوية العمري يحتفظون بتسع وعشرين جئة، تشمل جثة العقيد الركن جابر دوبا، حتى نهاية المفاوضات التي ستشمل معتقلين آخرين”.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية التبادل التي حدثت، يوم الأحد، في قرية المسمية، ذات الأغلبية المسيحية، جاءت بعد عدة أيام من تكبد النظام خسائر فادحة أثناء محاولته لجيش النظام اقتحام منطقة اللجاة.

ومن جهته، قال حمزة فرج، الناطق الرسمي لألوية العمري، لسوريا على طول، يوم الثلاثاء “بعد سلسلة من الخسائر التي مُنيَ بها النظام في الجبهة الجنوبية، حاول النظام طمأنة مواليه أنه لن يترك جثث قتلاه في أيدي الثوار”.

واشار فرج إلى أن المعارك بين قوات النظام والمعارضة في منطقة اللجاة بدأت في نيسان الماضي، وقتل فيها أكثر من 500 عنصر في المعارك من الطرفين، أغلبهم من قوات النظام.

ويذكر أن منطقة اللجاة، تعتبر منطقة ذات طبيعة بركانية واسعة في شرق محافظة درعا، وتحوي على العديد من القرى، اغلبها تحت سيطرة قوات المعارضة.

وأفاد قائد ميداني في تجمع ألوية العمري، لموقع مسار برس “المدنيون في المنطقة تعاونوا مع الثوار، وقدموا اسماء المعتقلين ليتم التفاوض عليها، وكانت الألوية قد دفنت جثث النظام مراعية في دفنها المحافظة على معالمها وأوراقها الثبوتية”.

وكانت صفقة مشابهة جرت بين أحرار الشام وقوات النظام، في وقت سابق، أدت إلى تحرير 42 امرأة مقابل 11 جثة لمقاتلي النظام. وتعتبر عمليات التبادل هذه نادرة الحدوث، بسبب رفض النظام غالبا تبديل جثث فقط بمعتقلين أحياء، حسب ما أفاد به موقع الدرر الشامية.

شارك هذا المقال