جولة الأسبوع الإخبارية

تشرين الأول/ أكتوبر 10، 2013

من مكتب تحرير سوريا على طول، جولتنا ضمن الصحافة العربية.

للإستماع للتفاصيل اضغط تشغيل:

* اندلع حريق، مساء الأربعاء 9 تشرين الأول، فى مصفاة حمص النفطية فى وسط سوريا بعد تعرضها للقصف من قبل الجيش الحر، بحسب ما ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان. وقال المرصد “سقطت قذائف على مصفاة حمص النفطية أطلقتها الكتائب المقاتلة، ما تسبب باندلاع حريق لم يوقع خسائر بشرية”. ويأتي استهداف المصفاة في إطار عملية للجيش الحر أطلق عليها اسم “معركة صب النيران”. ومصفاة حمص هى إحدى مصفاتين نفطيتين موجودتين فى سوريا تعملان منذ اندلاع العمليات العسكرية فى البلاد بحدودهما الدنيا. 

* قتل شرفان صالح مسلم الابن الأصغر للرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي PYD، يوم أمس الأربعاء 9 تشرين الأول، إثر إصابته برصاصة قناص في المعارك الدائرة بين وحدات حماية الشعب الذراع العسكرية للحزب والدولة الإسلامية في العراق والشام في الريف الغربي لمدينة تل أبيض، بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.

* سجلت مديرية الأمراض الصدرية وصحة الوافدين في وزارة الصحة الأردنية 95 إصابة بمرض السل للاجئين سوريين بينهم 40 في مخيم الزعتري، ومن يتوقع أن يرتفع العدد إلى 200، بحسب ما قالت صحيفة الغد الأردنية يوم الأربعاء 9 تشرين الأول. 

* طالبت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في بيان لها يوم الأربعاء 9 تشرين الأول  جماعة الأخوان المسلمين بتشكيل حزب سياسي على أسس وثوابت وطنية وحل أذرعتها العسكرية خلال مدة أقصاها أسبوعين. واعتبر البيان أن جماعة الاخوان “غارقة حتى أذنيها في انتهازيتها وتحريفها لمفاهيم وأهداف ومبادئ الثورة”. 

* أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، يوم الثلاثاء 8 تشرين الأول، أن بلاده باشرت بتطبيق سلسلة من الاجراءات لمنع تزايد أعداد السوريين في لبنان، إلا وفق شروط محددة، بعد تخطي عدد المسجلين منهم عتبة الـ782 ألفاً بحسب ما قالت صحيفة النهار اللبنانية.

* بهدف إجلاء رعايها في سوريا، أقلت طائرة تابعة لوزارة الحالات الطارئة الروسية 76 شخصاً من مواطني روسيا ورابطة الدول المستقلة إلى موسكو مساء الثلاثاء 8 تشرين الأول بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.

* تروج مواقع إخبارية موالية للنظام السوري أخباراً عن قرب رفع الحظر الاقتصادي المفروض على البلاد منذ نحو عامين. وكان سعر صرف الدولار قد شهد انخفاضاً خلال الأسبوع الماضي بعد تراجع الأخبار الواردة عن احتمال توجيه ضربة عسكرية لسوريا، إلا أن البلاد ما زالت تعاني من إرتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية الأساسية والذي ترافق مؤخراً مع قرار رفع الحكومة السورية لأسعار البنزين ليصبح 100 ليرة سورية للتر الواحد.

* طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا يوم الاثنين 7 تشرين الأول بتوفير ضمانات عربية وإسلامية لقبول الائتلاف المشاركة في مؤتمر جنيف الثاني لضمان نجاحه. ورفض الجربا وجود أي دور لإيران في هذا المؤتمر بحسب ما أعلن في مؤتمر صحفي الذي عقد في مدينة إسطنبول التركية ونشره موقع الائتلاف الوطني السوري المعارض. بدوره، نفى الرئيس السوري بشار الأسد وجود شروط مسبقة للحكومة للمشاركة في مؤتمر جنيف الثاني. وقال في لقاء صحفي مع صحيفة تشرين الحكومية نشر يوم الأحد 6 تشرين الأول إن “الشرط الأساسي أن يكون الحل سورياً وأن يكون الحوار سياسياً. أما إذا كان الحوار هو حوار بالسلاح فلماذا نذهب إلى جنيف؟”

* وقع مئات من الناشطين السوريين يوم الثلاثاء 7 تشرين الأول بياناً يرفضون من خلاله ممارسات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). وطالب الموقعين جميع المسلحين غير السوريين بمغادرة الأراضي السورية، مؤكدين بأن مستقبل سوريا هو دولة مدنية ديمقراطية تقوم على أساس المواطنة المتساوية لكل السوريين بحسب ما نشر موقع كلنا شركاء. ونشر الجيش السوري الحر تصريحاً مطلع الأسبوع  تحت عنوان “الإنذار الأخير” طلب فيه من كافة المقاتلين العرب والأجانب (أياً كانت توجهاتهم أو أهدافهم أو الأسباب التي دخلوا الأراضى السورية من أجلها) مغادرة الأراضي السورية فوراً.”

 تابعونا على صفحة الفيس بوك و التويتر