2 دقائق قراءة

حماة: هجوم بري ثان للنظام هذا الأسبوع

بدأ الجيش السوري حملة برية هي الثانية هذا الأسبوع، اليوم […]


8 أكتوبر 2015

بدأ الجيش السوري حملة برية هي الثانية هذا الأسبوع، اليوم الخميس، في محاولة منه استهداف مواقع الثوار في سهل الغاب المحاذي لمحافظة اللاذقية، وليبعد الثوار عن الساحل، معقل الرئيس السوري بشار الأسد وحاضنته العلوية.

وقال أحمد المسعود، قائد الفرقة 13، لسوريا على طول، يوم الخميس بأن “قوات النظام تستخدم مخيما قريبا من جورين في سهل الغاب كنقطة إنطلاق لها. وبالإضافة إلى استهداف نقاط الثوار في سهل الغاب، شن النظام حملة برية باتجاه بلدة سلمى الواقعة تحت سيطرة الثوار في جنوب شرق اللاذقية.

وجاء هجوم جيش النظام السوري، يوم الخميس، بعد يوم من هجوم نفذه على مواقع للثوار في ريف حماة الشمالي، التي تبعد تقريبا 44 كيلو متر جنوب شرق جورين.

 قوات النظام في شمال غرب سوريا، صباح الخميس، مصدر الصورة:  IvanSidorenko

وكما نشر في وسائل الإعلام، فإن معارك سهل الغاب وريف اللاذقية الشرقي مستمرة بدون تحقيق مكاسب من أي طرف. فبينما تؤكد وسائل إعلام النظام السوري أن الجيش سيطر على قرية في سهل الغاب، أكد إعلاميون محليون لسوريا على طول، عدم صحة هذه الأنباء.

وصرح مصطفى أبو عرب، عضو في مركز حماة الإعلامي، لسوريا على طول، يوم الخميس، بأن النظام السوري شن هجوما عنيفا على بلدة الباشا (…) لكن المعارك مستمرة ولم يسيطر عليها النظام بعد.

وتعتبر جورين بوابة اللاذقية من سهل الغاب، وبعد سيطرة الثوار على محافظة إدلب، بدأ الثوار بالتوسع غربا نحو منطقة السهول في محاولة منهم لكسر حصار النظام عنهم، فحاولوا عبر سلسلة معارك تميزت بالكر والفر مع قوات النظام في المنطقة، ولكن الثوار لم يستطيعوا إلى الآن السيطرة على جورين.

ويذكر أن الطائرات الروسية أغارت على مواقع الثوار في منطقة سهل الغاب، يوم الخميس، مساندة للحملة التي بدأها الجيش السوري، حسب ما أفادت به قناة الميادين اللبنانية والموالية للنظام.

 

 

شارك هذا المقال