2 دقائق قراءة

حمص صامدة بوجه هجمات النظام العنيفة

تموز 1, 2013 مقالة بقلم أحمد قويدر و عبدالرحمن المصري […]


1 يوليو 2013

تموز 1, 2013

مقالة بقلم أحمد قويدر و عبدالرحمن المصري

القوات الحكومية استغلت سيطرتها على النطاق الجوي لضرب مركز حمص اليوم الاثنين, في الوقت الذي تسيطر المعارضة المسلحة على الأرض المحاصرة لثالث أكبر مدينة في سورية.
فيديو مُحمّل على الانترنت يظهر نتائج القصف العنيف الذي استمر لمدة ثلاثة أيام على حيّ الخالدية شمالي حمص القديمة.

“دمار هائل في الأبنية السكنية جراء القصف براجمات الصواريخ والأسلحة الثقيلة,” هذا ما قاله الناشط الاعلامي عبد الحميد سابق, والذي أضاف أيضاً غارات لطيران الميغ والسوخوي استهدفت مناطق عدة بمركز المدينة.

الخالدية هي واحدة من عدة مناطق مستهدفة في مركز مدينة حمص من ضمنها أيضاً جورة الشياح و باب هود, متحملة لوطأة تركيز النظام عليهم بعد سيطرته على مدينة القصير.

فراس, البالغ من العمر 32 عاماً, مدرّب سابق لفريق كرة قدم, وهو الآن إعلامي مع المعارضة في حمص قال “الجيش لم يستطع التقدم أي خطوة, ولكن مازال يقوم بالقصف على جورة الشياح بقذائف الهاون.”
وأكمل “حتى باب هود لم يتوقف القصف عليها ولو لحظة.”

سانا, وكالة الأنباء التابعة للنظام زعمت “التقدم في الخالدية” وقالت أيضاً أن جيش النظام قد سيطّر على عدة أبنية في منطقة باب هود.

مدير تنسيقية الخالدية, طارق بدرخان قال “اليوم بدأ النظام بالقصف منذ ساعات الصباح الأولى, تقريباً منذ الساعة الخامسة فجراً.”

أضاف الناشط البالغ ذو 21 ربيعاً “لا يوجد إلى هذه اللحظات أي تقدم لميليشيات حزب الله وقوات النظام على الأرض.”

بدرخان قال أن الحكومة السورية تظهر استعدادها لقبول خسائر بشرية بصفوفها خلال تصعيدها للهجمات العنيفة لدخول هذه المناطق السكنية.

“النظام يضحي بأعداد كبيرة من جنوده ليستطيع أن يتقدم, كنا قد أحصينا قتلى حزب الله والدفاع الوطني وقوات النظام خلال اليومين الماضين وهو 55 قتيل كحد أدنى,” هذا ما أضافه الناشط بدر خان.

الأرقام التي قدمها الناشطين تتماشى مع ما ذكره المركز السوري لحقوق الانسان والذي مركزه لندن, ذكر المرصد ان خسائر الجيش السوري في الخالدية لوحدها بلغت 24 قتيلاً على مدى اليومين الماضيين.

وأضاف بدرخان “والتكتيك الثاني هو التدمير الشامل وتسوية جميع المباني والبنى التحتية بالأرض من اجل التقدم ومنع الثوار من التحصين بأي شي.”
وزعم الناشط بدر خان أيضاً أن قوات النظام قد أحرقت مبنى دائرة السجل العقاري ودائرة البلدية في مدينة الخالدية.

 

شارك هذا المقال