2 دقائق قراءة

خمسون ألف شخص يخسرون المنبع المائي الوحيد جراء الغارات الروسية

في يوم السبت، استهدفت غارة جوية روسية مدينة معرة النعمان، […]


29 نوفمبر 2015

في يوم السبت، استهدفت غارة جوية روسية مدينة معرة النعمان، في محافظة إدلب، مما أسفر عن تدمير فرن خبز ينتج أكثر من ثلاثمائة ألف ربطة الخبز شهرياً، وبئر إغاثي يزود مياه الشرب لنحو خمسون ألف شخص، وفق ما قال زكريا الحراكي، مدير المشروع الاغاثي “درة الخير”، لسوريا على طول، يوم الأحد.

وقال الحراكي لنورا حوراني، مراسلة سوريا على طول، أن “مشروع البئر توقف حاليا عن العمل وكذلك الفرن، واستشهد أحد السائقين لدينا بالهيئة وابن سائق اخر”.

ويظهر فيديو نشره الموقع الإعلامي المحلي، المعرة اليوم، أكياس طحين محروقة مرمية إلى جانب صهريج ماء متضرر نتيجة الغارة الجوية.

وأكد الحركي أن “القصف حتما قصف روسي، ولكن كل من الروس والنظام يقصفون المدنيين والمراكز المدنية، من افران ومدارس”.

وذكر راضي سعد، أحد اعضاء الدفاع المدني بريف ادلب، لسوريا على طول، يوم الأحد انه “تم استهداف مركز الدفاع المدني القريب من مخزن الطحين، مما ادى الى اضرار مادية بالمبنى”.

وخروج البئر عن الخدمة سيؤثر كثيرا على النازحين في المنطقة، فمشروع المياه الجوفية الوحيد، الذي قاموا بقصفه، هو المشروع الوحيد الذي يعمل ويغذي المعرة، ويقدم كل يوم مائة وثلاثون صهريج ماء معظمها مجاني للفقراء.

وبين سعد “ان معرة النعمان فيها ما يقارب مائة والخمسون ألفا، منهم من ريف دمشق، وحمص، وحماة حتى ان الطفل الذي استشهد هو أحد النازحين من ريف دمشق، كما أن بئر الماء تابع لمنظمة مجتمع مدني، ويزود الاهالي بالماء حيث ان وضع الماء سيء فلا يتم التأكد من صلاحيتها للشرب اصلاً ولكن لا وسيلة للناس إلا الابار.

وكان موقع سوريا على طول، نشر سابقاً، تقريرا عن تدمير فرن للخبز في حلب، إثر غارة جوية قيل إنها روسية.

وأضاف سعد “الاهداف التي تم قصفها كلها اماكن مدنية وبنى تحتية ولا تواجد لاي مركز عسكري بها”.

مصدر الصورة: المعرة اليوم

شارك هذا المقال