3 دقائق قراءة

دكاترة المليحة يلومون الجيش الحر على اختطاف الدكاترة ونقص الأمن

تشرين الثاني/ نوفمبر 21، 2013 إعداد فريق سوريا على طول […]


24 نوفمبر 2013

تشرين الثاني/ نوفمبر 21، 2013

إعداد فريق سوريا على طول

عمان: طالب الكادر الطبي في المليحة الواقعة في الضواحي الشرقية من دمشق بتأمين إطلاق سراح الطبيب المختطف من قبل المليشيات سابقاً هذا الشهر، وتوفير أمن أفضل في المناطق المحررة.

إختطف الدكتور أحمد سليم في الساعة 10:45 صباحاً في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر من قبل “رجال يرتدون ملابس تشبه ملابس أعضاء القاعدة،” وفقاً لمركز توثيق الإنتهاكات المستقل، نقلاً عن مصدر قريب من القضية.

كان الدكتور في طريقه للعمل مع منظمة إنقاذ الارواح الإغاثية ومرت عبرة نقطة تفتيش الذي ظهر فيما بعد أنها أعدت لإختطافه، ذكرت مركز توثيق الانتهاكات بالإضافة الى وسائل إعلام محلية أخرى.

“نحن نلوم الجيش الحر،” قال زميل المختطف سليم لسوريا على طول.

الدكتور، الذي طالب بالتعريف به بأسمه الأول فقط الذي هو حسام، شرح أنه من المستبعد أن الجيش الحر قام بعملية الإختطاف، لكنه فشل في مسؤوليته بحماية الكادر الطبي في المليحة.

لم تتحمل مسؤولية عملية إختطاف سليم أي جماعة حتى الآن، ولايوجد أي معلومات عن مكان تواجده.

عملية إختطاف سليم هي أول عملية يتم التبليغ عنها تتعرض لإختطاف كادر الطبي في الغوطة الشرقية، “والتي لم تشهد حالة الفوضى الأمنية التي تتواجد في المناطق المحررة الأخرى،” صرح مركز توثيق الإنتهاكات.

مع أن إختطاف الكوادر الطبية من قبل الثوار في الغوطة الشرقية، إلا أنه كثير الإنتشار في أنحاء سوريا من قبل قوات النظام حيث وصفته الامم المتحدة “من أسلحة الحرب”

“إن النمط المطبق واضح ويشير إلى أن قوات النظام تتعمد إستهداف الكوادر الطبية لكسب الميزة عسكرية بحرم المعارضة ومن يدعمهم من تلقي الدعم على شكل الخدمات الطبية،” حسبما ذكرت اللجنة الدولية المتسقلة للتحقيق التابعة للأمم المتحدة في تشرين الأول/ أكتوبر.

أصبحت حالات إعتقال، الهجوم، وإختفاء الكوادر الطبية أمراً شائعاً حتى أن عامة الناس أصبحت تتجنب طلب المساعدة خوفاً من الإعتقال، التوقيف، التعذيب، أو الموت،” ذكرت اللجنة في إستنتاجها.

نشر مركز المليحة الإعلامي في بيان على صفحة الفيسبوك الخاصة في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر مطالباً الجيش الحر في التقصي حول إختطاف الدكتور سليم وتأمين إطلاق سراحة، بالإضافة الى توفير الحماية للكوادر الطبية في المناطق المحررة – حيث وصفها البيان “كجزء من مسؤوليات الجيش الحر.”

الدكتور أحمد سليم تم اختطافه في 4, تشرين الثاني, حقوق نشر الصورة تعود لـ منظمة أنقذ روح، الغوطة الشرقية.

وأضاف المركز أن عملية الإختطاف “تتعارض من قيم وأخلاق الثورة.”

بلدة المليحة، والتي كانت تحت سيطرة المعارضة منذ أواخر عام 2012، تقع على الخط الفاصل بين دمشق التي يسيطر عليها النظام وضواحي الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها الثوار.

كغيرها من مدن الغوطة الشرقية، تتعرض المليحة للقصف اليومي من قوات النظام، وهي محاصرة منذ ما يقارب شهرين بحيث يمنع إدخال الطعام والمواد الضرورية الأخرى، قال أبو منصور البالغ 34 عاما، وهو ناشط من المليحة.

وفقاً لعضو من مجلس قيادة الثورة في المليحة، حاول مدنيون من سكان المليحة التفاوض من قوات النظام على هدنة للتهدئة الحصار، لكن الجيش الحر رفض إي إحتمال للمفاوضات.

الشهر الماضي، إستولى المتمردون على مجمع تاميكو، الذي هو نقطة تفتيش رئيسية ومصنع للأدوية. لم يعد المجمع فعالاً، وبالرغم من عدم فاعليته، لكن لازال يحتفظ بكمية كبيرة من المواد الطبية التي كانت شبه مفقودة في الغوطة الشرقية بسبب حصار النظام.

يقع المجمع على أرض مرتفعة، ويطل على بلدات عين ترما، زملكا، والمليحة، ويقع على طول الطريق السريع المؤدي الى دمشق من الغوطة الشرقية.

تقدر وكالة الغوث والتشغيل في الأمم المتحدة الشهر الماضي أن 33 من 88 مستشفى للدولة السورية قد أغلقت، في حين أعلنت الحكومة السورية في مارس/اذار من هذا العام ان ما يصل الى 15 في المئة من الأطباء السوريين قد غادروا البلاد.

تابعونا على فيسبوك و تويتر

شارك هذا المقال