< 1 دقائق قراءة

دمشق – البقاع

اصعد إلى أي من الحافلات الصغيرة العامة المتوقفة في الشارع خارجاً، ويمكن أن تكون في قلب العاصمة دمشق في غضون ساعة أو ساعتين، إنها واحدة من الذكريات التي تذكرك بالوطن هنا في "نساء الآن"، وهو مركز تديره لاجئات السوريات في وادي البقاع بلبنان.


25 فبراير 2019

 

 

اصعد إلى أي من الحافلات الصغيرة العامة المتوقفة في الشارع خارجاً، ويمكن أن تكون في قلب العاصمة دمشق في غضون ساعة أو ساعتين، إنها واحدة من الذكريات التي تذكرك بالوطن هنا في “نساء الآن”، وهو مركز تديره لاجئات السوريات في وادي البقاع بلبنان.

ومن بين تلك الذكريات أيضاً- الحزن المشترك: ففي الصيف الماضي، تلقت جميع النساء في المركز تقريباً إشعارات بالموت من الحكومة السورية للأزواج والإخوة وغيرهم من الأحباء الذين اختفوا في سجون الأسد سيئة السمعة، وقد اعتُقل العديد منهم لسنوات، منذ الأيام الأولى للاحتجاجات التي تحولت لاحقاً إلى حرب دفعت هؤلاء النساء وأطفالهن لعبور الحدود إلى لبنان.

فكيف يمكنك المضي قدماً في مكان تكبد فيه الجميع خسارة تقريبا؟

هذا التقرير من إعداد “سوريا على طول” بدعم من السفارة الكندية في الأردن، كجزء من سلسلة تقارير حول المرأة السورية وبناء السلام.

 

شارك هذا المقال