9 دقائق قراءة

روجافا : سلسلة تقارير لمدة شهر من سوريا على طول

بعد سبع سنوات من الحرب الأهلية السورية، تتمتع المناطق ذات […]


7 نوفمبر 2017

بعد سبع سنوات من الحرب الأهلية السورية، تتمتع المناطق ذات الأغلبية الكردية في سوريا بمستوى عالٍ من الحكم الذاتي لم يكن من الممكن تصوره قبل عام 2011،.فالثقافة واللغة الكردية اللتان قُمعتا من قبل الحكومة السورية لعقود، هما الآن في نهضة جديدة، حيث يتمتع أكراد سوريا بالحكم الذاتي في المناطق الشمالية الممتدة على طول الشريط الحدودي مع تركيا.

وكان المقاتلون الأكراد الذين يقاتلون على الخطوط الأمامية مع القوات المدعومة من قبل الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، قد استولوا على مناطق واسعة من الأراضي السورية الواقعة تحت سيطرة التنظيم في السنوات الأخيرة.

واليوم، تسيطر القوات الكردية على مساحة واسعة من الأراضي التي تشمل تقريباً الحدود الشمالية للبلاد مع تركيا، وحقول النفط الكبرى في الصحراء الشرقية ذات الأغلبية العربية والقرى التي تبعد 20 كيلومتراً عن الحدود السورية العراقية في جنوب شرق البلاد.

و يواجه الأكراد السوريون تحديات متزايدة على الصعيد المحلي والخارجيفي الوقت ذاته، فالمعركة ضد تنظيم الدولة لم تنته بعد، والتهديدات بالهجمات الإرهابية في المناطق الكردية لا تزال مستمرة.

وأرسلت تركيا، التي عارضت وجود كردستان مستقل على طول حدودها لفترات طويلة، قواتها إلى الشمال السوري حيث تتمركز القوات الكردية “الارهابية ” كما تعتبرها أنقرة.

وعلى مدار الشهر المقبل ستقوم سوريا على طول بالشراكة مع مؤسسة كونراد اديناور بالعمل مع فريق يتألف من ستة صحفيين سوريين متواجدين على الأرض السورية في المناطق الشمالية ذات الغالبية الكردية، وذلك من أجل إعلام القراء بما يجري من جهة وتعليم الشباب الصحفيين الطموحين بإنشاء مواضيع ذات تغطية شاملة وموضوعية لتأثير الحرب على مجتمعاتهم.

وهنا نقدم تمهيداً لنطلعكم على القوى الرئيسية الحاكمة في كردستان سورية (روجافا) وعلى التطورات هناك.

 ما هو روجافا؟ من يسيطر على المناطق الكردية في سوريا ويحكمها؟

روجافا أو غرب كردستان يشير إلى المناطق ذات الأغلبية الكردية تاريخيا في شمال سوريا.

وخلال الحرب الأهلية الجارية، انسحبت قوات الحكومة السورية من العديد من المناطق الكردية في شمال سوريا في مطلع عام 2012، ونتيجة لذلك، تحركت الأحزاب الكردية المحلية المتواجدة، بما فيهم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، لملئ الفراغ الذي أعقب ذلك.

صورة : القامشلي  تشرين الأول، بعد السيطرة على مدينة الرقة من تنظيم الدولة الإسلامية. مصدر الصورة من صفحة Delil Souleiman/AFP

واليوم، فإن الأراضي المعروفة باسم روجافا هي جزء من الاتحاد الديمقراطي شبه المستقل لشمال سوريا الذي تحكمه الإدارة الذاتية، وهي هيئة إدارية تنفيذية تتشكل من تجمع عدة أحزاب سياسية محلية.

ويتكون الاتحاد الديمقراطي لشمال سوريا من ثلاثة كانتونات، تمتد من الغرب إلى الشرق على طول الحدود الشمالية السوريا مع تركيا وهي عفرين وكوباني والجزيرة.

وحزب الاتحاد الديمقراطي له صوت أساسي في الإدارة الذاتية، وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية، الجناح المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي، الجزء الأكبر من قوات سوريا الديمقراطية الجيش الرسمي للاتحاد.

ما هي أيديولوجية حزب الاتحاد الديمقراطي؟ ومن هو عبد الله أوجلان؟

يتبع حزب الاتحاد الديمقراطي الكونفيدرالية الديمقراطية، وهي أيديولوجية سياسية وضعها عبد الله  أوجلان،  الزعيم الأيديولوجي لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي سجنته تركيا منذ عام 1999.

وفي عام 1978، أسس أوجلان حزب العمال الكردستاني في تركيا، وهو جماعة انفصالية كردية استمرت بقيادة جيش دموي مسلح لعشرات السنين في البلاد.

و في عام 2003 شكل الأكراد السوريون حزب الاتحاد الديمقراطي، والذي كان على تواصل مع حزب العمال الكردستاني منذ تأسيسه، وكلتا المجموعتين تأخذان أيديولوجيتهما من أوجلان.

واندفع أوجلان في الأساس لإنشاء دولة كردية مستقلة، لكن أيديولوجيته السياسية بدأت تتحول خلال سجنه المستمر في تركيا.

و كقارئ يساري متعطش للأدب الفوضوي (اللاسلطوي) عرض أوجلان نفسه لأعمال المنظرين الاجتماعيين الغربيين مثل الأناركية الأمريكية والاشتراكية التحررية مثل موري بوكشين، وبناءاً على الأفكار التي وجدها في هذا العمل، أصدر أوجلان عام 2011 الكونفدرالية الديمقراطية، وهو بيان سياسي لا يلوم فكرة الدولة الكردية المستقلة فحسب، بل الدول القومية نفسها.

وكتب أوجلان في الكونفدرالية الديمقراطية: “إن تأسيس الدولة لا يزيد من حرية الشعب”، وتابع “لقد أصبحت الدول القومية عقبات خطيرة أمام أي تنمية اجتماعية”.

يتصور أوجلان أن كردستان غير مقسمة حدودياً وغير محكومة من قبل شبكة من الجمعيات المحلية تسمى الكوميونات (بلديات)، ثم تتكيف هذه الكوميونات مع نظام المجالس والمقاطعات المتعددة الطبقات الذي تتمثل مهمته الرئيسية في التنسيق بين هذه الكوميونات، وليس الحكم عليها، ويمكن أن يتفاوت حجم الكوميون الواحد بين قرية بأكملها ومئات العائلات داخل مدينة أكبر.

وهذا النظام من الحكم اللامركزي ، الذي يعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي أكبر وأقوى عنصر فيه، تنفذه الإدارة الذاتية في الأراضي السورية الشمالية التي تحكمها.

ومع ذلك فإن حزب الاتحاد الديمقراطي وجناحه المسلح “وحدات حماية الشعب” تمارس قدراً كبيراً من السلطة في الأراضي المتمتعة بالحكم الذاتي التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية والمتهمة بالسماح للموالين للحزب فقط بالمشاركة في الحكم المحلي.

ونتیجة لذلك، فإن بعض السکان وخاصة في الأراضي العربیة بما فيها العدید من المناطق التي استولت علیھا قوات سوريا الدیمقراطیة من الدولة الإسلامیة، يتساءلون عن كيفية تمثيل الحكم المحلي عملياً.

ما هي العلاقة بين كردستان العراق وسوريا؟

على الحدود مع روجافا إلى الشرق تمتد كردستان العراق الغنية بالنفط والمتمتعة بالحكم الذاتي التي تديرها حكومة إقليم كردستان من داخل عاصمتها أربيل.

وعلى الرغم من أن كل من روجافا وكردستان العراق يتشاركان نفس الحدود وجزءاً من كردستان الكبرى، فإن الاختلافات اللغوية والسياسية والتاريخية الكبيرة تقسم المنطقتين.

صورة : سقوط الأمطار في مدينة عامودا، شمال شرق سوريا، 1 تشريت التاني. الصورة من صفحة ARTA FM .

ويسيطر الحزب الديموقراطي الكردستاني حالياً على الحكومة في أربيل برئاسة عائلة برزاني، وتولى الرئيس الحالي نيشيرفان برزاني السلطة الأسبوع الماضي بعد أن استقال عمه مسعود بارزاني من منصبه.

ويعتبر اسم برزاني مرادف تقريباً للحزب الديمقراطي الكردستاني وللكفاح من أجل الاستقلال الكردي في العراق، وكان مصطفى برزاني، والد مسعود برزاني الراحل، قائداً قومياً كردياً، وحزب الاتحاد الديمقراطي والحزب الديمقراطي الكردستاني يتعارضان إيديولوجياً وسياسياً.

و في حين أن حزب الاتحاد الديمقراطي تبنى تاريخياً اديولوجية الماركسية اللينينية إلى أن اتبع كونفيدرالية أوجلان الديمقراطية، فإن حكومة إقليم كردستان هي قومية قوية مؤيدة للغرب نسبيا.

وفي سوريا، يتهم أنصار الأحزاب السياسية المؤيدة للحزب الديمقراطي الكردستاني حزب الاتحاد الديمقراطي بالقمع السياسي والعكس بالعكس في العراق.

ومع ذلك، فإن الأحداث خلال الحرب الجارية في سوريا عززت التعاون المحدود بين الكتلتين وجناحيهما العسكريين.

وبعد تقدم قوات داعش إلى مدينة كوباني ذات الأغلبية الكردية، على طول الحدود السورية التركية في عام 2014، أرسلت حكومة إقليم كردستان مقاتلي البشمركة العراقيين، الذين يعبرون من العراق إلى سوريا من خلال تركيا، للمساعدة في وقف امتداد تنظيم الدولة الإسلامية.

وهناك نقطة رئسية اخرى تفرق بين كردستان سوريا والعراق وهي توجهات كل منطقة نحو تركيا، حيث تعد أنقرة من المعارضين اللدودين لحزب الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني، ولكن في السنوات الأخيرة أقامت علاقات دبلوماسية واقتصادية قوية مع حكومة إقليم كردستان.

وبين عامي 2003 و 2012، استثمرت تركيا في البنية التحتية في كردستان العراق بكثرة وأصبحت متلقيا رئيسيا لصادرات النفط في المنطقة، حيث بلغت قيمة التجارة بين حكومة إقليم كردستان وتركيا 7 مليارات دولار سنويا في عام 2013، وفقاً لما ذكره مركز غارنيغي للشرق الأوسط، عام 2015.

ولكن اليوم، فترت العلاقات بين أنقرة وأربيل، وأجرت حكومة إقليم كردستان بقيادة الرئيس السابق مسعود بارزاني في أيلول استفتاء دعا إلى إقامة كردستان مستقل في العراق.

وقد انتهى الاستفتاء إلا أنه أدى الى رد فعل عنيفة، ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاستفتاء “بالخيانة” وهدد بإغلاق خط أنابيب النفط بين حكومة إقليم كردستان وتركيا. كما أغلقت بغداد المجال الجوي فوق كردستان العراق على الرحلات الدولية واستولت على مساحات واسعة من الأراضي المتنازع عليها من حكومة إقليم كردستان.

أين مصلحة تركيا بين كل هذا؟

ترى أنقرة وجود كردستان مستقل على حدودها الجنوبية مع سوريا يشكل تهديداً خطيراً لها.

وتورطت الحكومة التركية على مدى عقود، في صراع داخلي مع حزب العمال الكردستاني الذي خلف آلاف القتلى بينهم مدنيين من كلا الجانبين. ودفعت أنشطة حزب العمال الكردستاني بقيادة عبد الله أوجلان كلاً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تصنيفها كمنظمة إرهابية.

وتعتبر تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي وجناحه المسلح وحدات حماية الشعب كفروع سورية لحزب العمال الكردستاني كما تعارض بشدة نفوذها المتنامي في سوريا.

 كما أن الدعم العسكري الأمريكي المستمر لقوات سوريا الديمقراطية والمقاتلين الاكراد الذين يحاربون داعش فى سوريا، صعب العلاقات الأمريكية التركية فى الشهور الأخيرة.

وقال أردوغان في خطاب ألقاه في ولاية شانلي أورفا في شهر حزيران الماضي إن تركيا لن تسمح بإنشاء دولة في شمال سوريا. وأضاف “إن حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب هي مجموعات إرهابية”، ولسوء الحظ فإن التحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية بقيادة الولايات المتحدة يصر على التعامل معهم”.

وأضاف ” “في حال قد شكل أقل تهديد ضد بلادنا، سنقوم بما هو ضروري دون استشارة أحد”.

في العام الماضي، قامت أنقرة بذلك تماماً، ففي شهر آب الماضي 2016 أطلقت تركيا عملية سميت درع الفرات جنوب حدودها وشمال الحدود السورية، وكان هدف درع الفرات دحر مقاتلي داعش بعيدا عن الحدود والحد من تقدم القوات الكردية في المنطقة نفسها.

وخلال الأشهر التالية، سيطرت عناصر الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا على عدد من معاقل الدولة الإسلامية في محافظتي حلب وإدلب شمال سوريا.

وكان درع الفرات قد انتهى رسمياً فى اواخر شهر آذار، لكنه ترك القوات المدعومة من قبل تركيا مسيطرة على امتداد حوالى 100 كم من الاراضى على طول الحدود التركية السورية، مما أدى إلى تقسيم المناطق التي تديرها الإدارة الذاتية في عفرين شمال غرب سوريا مع باقى الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد باتجاه الشرق.

في 8 تشرين الأول، دخلت القوات التركية سوريا مرة أخرى إلى مدينة إدلب كجزء من اتفاق مدعوم من قبل روسيا وإيران وتركيا لإنشاء “منطقة خفض التصعيد” في شمال غرب سوريا.

كما أن الاتفاق المبرم من قبل الدول الثلاث وسط  محادثات السلام الجارية في أستانة، يحدد الأسس لتركيا لإقامة تفتيش ومراكز مراقبة في مدينة إدلب.

صورة: مقاتلة من وحدات حماية الشعب في كوباني، ايلول 2017. الصورة من صفحة قوات سوريا الديمقراطية.

ويبدو أن أهداف تركيا في عمليتها الأخيرة هي السيطرة على القوات الإسلامية المتشددة في إدلب من جهة، والحد من النفوذ الكردي في كانتون عفرين الواقع تحت سيطرة الأكراد من جهة أخرى.

ما هو كانتون عفرين، وما هي صلته بالتدخل التركي في محافظة إدلب؟

تقع عفرين في الزاوية الشمالية الغربية من محافظة حلب، وهي الجزء الأكثر عزلة في الاتحاد الديمقراطي لشمال سوريا، ويفصل هذه المنطقة عن بقية المناطق المستقلة ذاتياً إلى الشرق قطاع من الأراضى الواقعة تحت سيطرة الفصائل المدعومة من قبل تركيا.

على مدى أشهر، اشتبكت وحدات حماية الشعب في عفرين بشكل متقطع مع الفصائل المدعومة من قبل أنقرة على أطراف الكانتون الكردي، وفي الوقت نفسه، استهدف القصف التركي بشكل منكرر مواقع وقرى وحدات حماية الشعب.

وخلال توغل تركيا الأخير في سوريا منذ أوائل تشرين الأول، احتل جيش أنقرة مواقع رئيسية تطل على عفرين من الجنوب.

وقال أردوغان في خطاب وجهه إلى البرلمان التركي في أواخر شهر تشرين الأول “لن نقبل بقيام دول إرهابية في سوريا وسندخل فجأة ذات ليلة لمنعها”.

ما علاقة روجافا بحكومة الأسد؟

في ظل حكم بشار الأسد ووالده الراحل حافظ الأسد منذ منتصف عام 1900، تعرض المواطنون الأكراد في سوريا لقمع كبير من قبل الحكومة، حيث أنه لم يتم الاعتراف باللغة الكردية أو تدريسها في المدارس، كما تم منع وحظر أي رمز من رموز الهوية الكردية والقومية، وكجزء من عملية التعريب، تم تغيير أسماء عشرات القرى والبلدات الكردية إلى اللغة العربية مثل كوباني أصبحت عين العرب، وديريك اصبحت المالكية، وهكذا.

وفي إطار مبادرة “الحزام العربي” التي أطلقها حافظ الأسد في العام 1973، تمت مصادرة مئات الكيلومترات المربعة من الأراضي الزراعية التي تعود ملكيتها للأسر الكردية في محافظة الحسكة وإعطائها للمواطنين العرب االقادمين من أجزاء أخرى من البلاد.

وعندما بدأت الثورة السورية في عام 2011، خرج آلاف الأكراد السوريين إلى الشوارع احتجاجاً على حكم بشار الأسد حيث اجتاحت المظاهرات معظم المدن الكبرى في سوريا.

ومع استمرار الاضطرابات، قدم النظام عدداً من التنازلات إلى الأكراد السوريين، بما فيها منح الجنسية لآلاف الأكراد الذين جعلتهم الحكومة بلا جنسية في الستينيات.

في عام 2012، انسحبت قوات الحكومة السورية من عدة مناطق ذات أغلبية كردية في شمال سوريا لمحاربة فصائل المعارضة في أماكن أخرى من البلاد، لتقرض وحدات حماية الشعب سيطرتها على عليها.

وبالرغم من اندلاع الاشتباكات بشكل متقطع بين قوات النظام والمقاتلين الأكراد في الماضي، إلا أن الاتحاد الديمقراطي لشمال سوريا والنظام لا يتعارضان بشكل مباشر مع بعضهما البعض، فكلتا المجموعتين تتمتعان بمصالح متبادلة مثل محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ويتواجد مقاتليها على مقربة من بعضها البعض. وتحتفظ الحكومة السورية بقاعدتين عسكريتين وعدة أحياء في القامشلي والحسكة، المدينتان الكبيرتان ذات الأغلبية الكردية في شمال غرب سوريا.

وقد صرح كل من النظام والمسؤولين الأكراد أن نظاما فيدراليا يمنح الاستقلال الذاتي الجزئي أو الكامل لروجافا قد يكون ممكناً.

وفي العام الماضي، صرحت هدية يوسف، الرئيسة المشاركة للجنة التنفيذية لروجافا، لوسائل الاعلام الروسية أن نظام مثل هذا هو “شكل مثالي من أشكال الحكم” في سوريا.

و نقلت وسائل الاعلام السورية في ايلول الماضي عن وزير الخارجية ان الحكم الذاتي الكردي في المستقبل “قابل للتفاوض”.

 

ترجمة : بتول حجار

شارك هذا المقال