< 1 دقائق قراءة

سلاح الجو السوري يلقي اكثر من 15 برميل متفجر على ساحة السفيرة بحلب

التفجير، لعدم الخضوع: “هذا هو سوق مدينة السفيرة الان،” قال أبو […]


31 أكتوبر 2013

التفجير، لعدم الخضوع: “هذا هو سوق مدينة السفيرة الان،” قال أبو شادي المصور الذي يوثق حجم الدمار الذي لحق بالمدينة يوم الثلاثاء. تقع مدينة السفيرة 25 كم جنوب شرق مدينة حلب، على الطريق الصحراوي الاستراتيجي البديل الذي يربط بين أكبر مدينة في سوريا ومحافظة حماة جنوباً. وتحاول قوات النظام السيطرة على المدينة من خلال التفجيرات الشديدة كوسيلة تكتيكية طبيعية يتم استخدامها خلال الحرب.

استمر سلاح الجو بإلقاء القنابل يوم الأربعاء ضمن الحملة التي تقودها الحكومة للسيطرة على نهاية طريق حلب- حمص الصحراوي.

تعرف السفيرة بكونها من أوائل المناطق في محافظة حلب التي قامت ضد النظام بداية عام 2011. ويقدر عدد سكانها بما يقارب مائة ألف نسمة.

ونشرت قناة العالم الإيرانية يوم الأربعاء أن “الجيش السوري يتقدم في جنوب مدينة السفيرة” وأضافت أنه “كان هناك نداءات استغاثة من قبل بعض الجماعات المسلحة.” قبل عشرة أيام زعمت قناة العالم أن الطريق تم تحريره بالكامل،, والواضح بأن هذا لم يكن صحيحاً. الثوار متشبثين بآخر نقطة من الطريق الرئيسي. السيطرة على هذا الطريق ستفتح باب الدخول لمدينة حلب من الشرق.

من جهة اخرى، أوضح أحد الثوار أن المدينة تتمتع بأهمية استراتيجية  لكونها تقع بالقرب من أحد مصانع أسلحة النظام التي تصنع وتخزن أسلحة كيميائية.

بينما لا تزال القوات الحكومية تسيطر على المصنع, تسيطر كتائب المعارضة على البلدة بينما يعيش الناس في مخيم قريب لتجنب الإصابات والأضرار التي تسببها الهجمات الجوية. حقوق نشر الفيديو لـ مركز السفيرة الاعلامي

تابعونا على فيسبوك او تويتر 

شارك هذا المقال