4 دقائق قراءة

سوريا على طول: آخر الاخبار 2-26-2014

* استمرت الغارات الجوية على أطراف مدينة يبرود  يوم الاربعاء […]


26 فبراير 2014

* استمرت الغارات الجوية على أطراف مدينة يبرود  يوم الاربعاء بالقرب من قريتي فليطة وجيرود في منطقة القلمون دون تحديد مستوى الخسائر، في حين ما تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات المعارضة المتواجد في القلمون وكتائب من حزب الله البناني وقوات الدفاع الوطني الموالي للنظام، و أضاف المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل ملازم من الدفاع وطني أثناء الاشتباكات. وفي السياق نفسه أضاف المركز الإعلامي في القلمون عن عملية نوعية قام بها الثوار أمس الثلاثاء أسفرت عن مقتل 150 عنصر من قوات الناظم من بينهم 5 ضباط بالإضافة لتدمير عدد من المدرعات العسكرية بينهم دبابة. في حين ذكرت صحيفة الوطن السورية عن أن النظام قام بإحكام الطوق على يبرود وأن المدينة تحت الحصار وبأن الجيش العربي السوري يقوم بعمليات وصفها بالدقيقة على أوكار “الإرهابيين”. وتأتي هذه الاحداث ضمن حملة مكثفة يقوم بها النظام وحزب الله لاستعادة السيطرة على يبرود، آخر معقل للثوار في منطقة جبال القلمون الاستراتيجية الواقعة على الحدود السورية – اللبنانية.

* دارت اشتباكات بين مقاتلين الكتائب الاسلامية و قوات الاسد على الجبهة الجنوبية من بلدة عتمان القريبة من مدينة درعا، وتعرضت بلدات ناحتة، الشيخ مسكين ونوى للقصف مسببة ضحايا بين المدنيين، حسبما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتدور هذه الاشتباكات  في محاولات من قوات المعارضة للسيطرة على قرية عتمان ليكون الطريق مفتوحاً امامها للسيطرة على مدينة درعا. أما من جهة النظام، فقد نشرت صحيفة الوطن الموالية للنظام، يوم الاربعاء بأن جيش الأسد “قضى على إرهابيين من جنسيات أردنية،” وذلك في ريف درعا. وقد كثف النظام السوري هجماته على محافظة درعا في الفترة الاخيرة، وتقدم الجيش الحر في عدة مناطق.

* ذكر محافظ حمص، طلال البرزاني لصحيفة الوطن السورية أن الجهات المعنية قامت أمس الثلاثاء بتسوية أوضاع 58 شاباً ممن تم إجلائهم من أحياء حمص القديمة بعد أن تم تصويب أوضاعهم واتخاذ جميع الإجراءات المتعلقة بالتسوية بعد ان تم اخلائهم من حمص القديمة بداية الشهر الجاري. يأتي هذا الإعلان بعد اتفاق مسبق لإطلاق سراح 60  معتقل من اصل حوالي 400 من الذكور في سن القتال. حيث تم اعتقالهم للإستجواب بعد عملية الإخلاء  التي تمت بوساطة الأمم المتحدة، على شرط أن يتم نقلهم إلى الأجزاء التي يسيطر عليها النظام من المدينة. وفي الوقت نفسه، تحدث الناشط أحمد أبو لؤي من حمص المحاصرة الى سوريا على طول أنهم لن يسلموا أنفسهم للنظام والسعي للتسوية التي يتحدث عنها النظام وأكد بأن المتواجدون في حمص المحاصرة ليسوا كــ معضمية الشام وببيلا وأنهم أعلنوا ذلك من مظاهرة كان عنوانها “المنية ولا الدنية”.

* اتهم الائتلاف الوطني السوري الثلاثاء الحكومة السورية باستخدام مخزون البلاد من مياه الشرب “كسلاح ضد المدنيين” و “نقطة ضغط جديدة ضد الثوار،” باستخدام البرميل المتفجرة والصواريخ لاستهداف مصادر المياه في “معظم المدن السورية خارج سيطرة [النظام].” ويخص البيان الصادر عن الائتلاف خطوط المياه ومحطات الضخ في محافظات حلب، حمص ودير الزور. وفي الوقت نفسه، نشرت جريدة الوطن المؤيدة للنظام اتهامات مماثلة ضد قوات المعارضة، حيث نشرت أن الجيش السوري قد “تصدى لمحاولة اعتداء مجموعة إرهابية مسلحة على محطة مياه الشرب،” قرب بلدة المشرفة شرقي حمص.

* أدعت كتائب الثوار يوم الثلاثاء تمكنها من قتل ابو القعقاع التونسي، قائد قوات الدولة الاسلامية بالعراق والشام (داعش) في بلدة الرستن شمال محافظة حمص، حسبما ما نشر موقع زمان الوصل المعارض. وتردد ان مقتل التونسي حدث خلال اشتباكات في شمال حمص بعد محاولة التنظيم اغتيال بعض الثوار في تلك المنطقة. وأكد اتباع داعش خبر وفاة ابو القعقاع من خلال تغريدات على موقع تويتر، حيث نشر احد اتباع داعش تغريدة مفادها “خنازير صحوات الخيانة يغدرون بالمجاهد ابو القعقاع التونسي،” مستخدما تعبير (صحوات) الذي يشير الى السنة الذين يقاتلون القاعدة. وفي غضون ذلك نشر مراسل قناة العلم الايرانية الموالية للنظام السوري تغريدة على موقع تويتر يقول فيها ان الجيش السوري هو المسؤول عن مقتل ابو القعقاع.

 * ظهر زهران علوش القائد العسكري للجبهة الإسلامية، وقائد جيش الإسلام في لقاء خاص لقناة شدا الحرية المعارضة يوم الثلاثاء و تحدث عن معارك فصائله مع الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). مؤكداً في كلمته ان لا يوجد خلافات بين الكتائب المقاتلة وان الخلاف الوحيد هو مع داعش وأشار إلى أن “قيام داعش باعتقال الأطفال والشيوخ والإعلاميين وعناصر الفصائل المسلحة، وعن أساليب التعذيب التي تنتهجها داعش حيالهم،” وأن داعش تقوم بالإعتداء على الجثث “قبل وبعد قتلهم.” مضيفاً في حديثه الذي استغرق حوالي الساعة، رسالة إلى المهاجرين في داعش الذين وصفهم بـ”المغرر بهم،” وطلب منهم مغادرة صفوف التنظيم، وقال أنه “يتوجب عليهم أن لا يتبعوا شخصيات مجهولة، وأبدى استعداده لحمايتهم.”

 اسلام علوش، القائد العسكري للجبهة الاسلامية تحدث خلال مقابلة مع قناة شذا الحرية عن قتال فصائل الثوار مع داعش. حقوق الصورة تعود لـ شذا الحرية.

للمزيد من سوريا على طول، تابعوناعلى فيسبوك او تويتر

 

شارك هذا المقال