2 دقائق قراءة

عضو الائتلاف الوطني: “هذه الكتائب ليست موحدة و بهذا البيان توحدت بالتطرف”

تشرين الأول/ أكتوبر 7، 2013 سحبت 13 مجموعة إسلامية من […]


7 أكتوبر 2013

تشرين الأول/ أكتوبر 7، 2013

سحبت 13 مجموعة إسلامية من المعارضة السورية اعترافها بأية تشكيلات معارضة في الخارج بما فيها الائتلاف الوطني السوري المعارض والحكومة المؤقتة، فيما صرح أعضاء الائتلاف أنهم يمثلون المعارضة السورية على مستوى عالمي في إجتماع هيئة الأمم المتحدة في نيويورك.

وأصدرت هذه المجموعات بياناً يوم الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر اعتبرت فيه أن كل ما يتم من تشكيلات في الخارج دون الرجوع إلى الداخل لا يمثلها ولن تعترف به. وتضم المجموعات الرافضة لتمثيل الائتلاف لها قوى عديدة منها: جبهة النصرة وحركة أحرار الشام ولواء التوحيد ولواء الإسلام (أكبر المجموعات الثورية في حلب).

تحدث عبدالرحمن المصري مع موفق نيربية، عضو الائتلاف الوطني السوري، حول تداعيات التصريح على الائتلاف الوطني السوري، ومحاولات المجلس الوطني السوري لكسب التأييد داخل سوريا.

س. هل سيقوم الائتلاف بأي عمل لتحسين العلاقة مع الكتائب التي أصدرت البيان في حلب؟

ج. نعمل على هذا فعلاً، كما نسعى لتحسين العلاقة مع كل الكتائب في الجيش الحر أو حتى الكتائب المتطرفة.

س. هل هناك قلق لدى الائتلاف نتيجة إتساع الفجوة بينه وبين المقاتلين في الداخل؟

ج. هذه الفجوة ضاقت مؤخراً ولم تتسع، على الرغم من هذه الظواهر. من الطبيعي، أننا كلما اقتربنا أكثر من السياسة كلما شعر المقاتلون بالقلق والخوف من التفريط بحقوق الثورة أو التفريط بهم، خاصة إذا كان بعضهم يحمل أفكاراً لا تتطابق مع هذا المسار. ومن الطبيعي أيضاً أن نتبادل القلق والقلق المضاد. نحن قلقون من الانزلاق نحو التطرف.

س. من هي الهيئة السياسية في الائتلاف التي تعمل على تضييق الفجوة مع المقاتلين وإيقاف هذا التطرف؟

ج. تعمل كل من رئاسة الائتلاف والهيئة السياسة والهئية العامة مع بعضها البعض على تضييق هذه الفجوة، هناك آراء متعددة، لكن ما يجمعنا هو مصلحة برنامجنا المتمثل بإسقاط النظام وإقامة دولة ديمقراطية مدنية حديثة.

س. من بعض الموقعين على البيان، جبهة النصرة في حلب، ماهو تعليقكم على هذه النقطة؟

ج. لم نتأكد بعد من هذا، ولكن لو كان هذا التوقيع حقيقاً، فإنه يعتبر أمراً لافتاً. نحن بحاجة الى التدقيق في الأمر. هذه الكتائب ليست موحدة، وهي الآن بهذا البيان توحدت بالتطرف.

تابعونا على صفحة الفيس بوك و التويتر

شارك هذا المقال