2 دقائق قراءة

غرب دمشق: قوات النظام تستغل الحصار لبيع المساعدات الإنسانية

   كشف الثوار في بلدة بقين، الواقعة بين مضايا والزبداني، […]


15 سبتمبر 2015

 

 كشف الثوار في بلدة بقين، الواقعة بين مضايا والزبداني، في الريف الغربي لدمشق، عن مخزن للأدوية وللمساعدات الإنسانية، كانت قوات النظام قد سرقتها لإعادة بيعها للمدنيين المحاصرين بأثمان مرتفعة، حسب ما أفاد به عبدالوهاب أحمد، إعلامي من مضايا، لسوريا على طول.

وأضاف “يحتوي المخزن على مضادات حيوية وحليب وحفاضات للأطفال في كراتين، مكتوب عليها، ليست للبيع، وشعار اليونيسيف، وكانت قوات النظام تبيع عن طريق سماسرة الأغذية والضروريات الأخرى، للناس بضعفين أو بثلاثة اضعاف للسعر العادي للسلعة”.

وأشار أحمد إلى أنه في بقين المحاصرة، يصل ثمن علبة حليب صغيرة إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية، أي ما يعادل خمسة عشر دولارا.

نشطاء مضايا، نشروا على صفحاتهم على الفيس بوك، صورا للبضائع التي تم السيطرة عليها، شملت كراتين تحمل شعارات اليونيسيف.

 بعض كراتين المساعدات تحمل شعار اليونيسيف. 

وكانت قوات النظام أخلت حاجزا وجد فيه الثوار الكثير من المواد الغذائية والطبية، وبدون قتال. وقيل أن الجيش سحب الحاجز لدعم قواته في ضاحية حرستا، شرق دوما، بعد هجوم الثوار عليها، يوم الاثنين الماضي، حسب ما أفاد به أحمد.

ويذكر أن بقين تبعد خمسة كيلومترات فقط عن الزبداني المحاصرة، وهي محاصرة منذ ثلاث شهور، إضافة إلى تهديد النظام للسكان بالقصف بعد رفضهم إخراج النازحين من بلدتهم، والذين ادعى النظام أنهم ثوار متخفون، ويأتون إليها من الزبداني.

– حقوق نشر الصور تعود لـ  مضايا

شارك هذا المقال