< 1 دقائق قراءة

فيديو: داريا بعيون أطفالها

داريا، كانت يوماً بلدة وادعة في جنوب غرب دمشق، ومأوى […]


29 مايو 2016

داريا، كانت يوماً بلدة وادعة في جنوب غرب دمشق، ومأوى لـ170 ألف نسمة. ومع اشتداد الحرب، استهدفت داريا بوابل القصف العنيف للنظام، ما أجبر ألاف المدنيين على الرحيل. وبقي نحو 8000 نسمة في مدينة من الدمار.  

وفي عام 2012، طوق النظام داريا وحاصر ساكنيها، الذين باتوا يعيشون تحت ما يسميه مرصد مراقبة الحصار المستقل، “المستوى 1 في الحصار”، ما يعني أن الأمم المتحدة بالكاد تستطيع أن تفاوض، هذا إن استطاعت أصلاً، بشأن إرسال المساعدات.

ويواجه السكان “خطر كبيراً من سوء التغذية والجفاف والحرمان من العناية الطبية”، وفق الموقع.

ولم تدخل المساعدات لداريا منذ عام 2012. ومنذ بداية الحصار ولد أكثر من 600 طفل في داريا.

وفي الفيديو المرفق، يروي أطفال داريا، لسوريا على طول، من داخل بلدتهم المحاصرة، وببرائتهم وكلماتهم الحياة التي يعيشونها وأمنياتهم.

شارك هذا المقال