< 1 دقائق قراءة

في خضم القصف المستمر للنظام من جهة، ومعركة لهيب درايا من جهة أخرى، يجهز المدنيون أنفسهم للشتاء

في مدينة داريا، الواقعة في الغوطة الغربية، والخاضعة لسيطرة المعارضة، […]


21 سبتمبر 2015

في مدينة داريا، الواقعة في الغوطة الغربية، والخاضعة لسيطرة المعارضة، قصفا مستمرا لثلاث سنوات، وحصار خانق من قبل قوات النظام، يسحب الشباب الأخشاب من تحت المنازل المهدمة لاستخدامها كوقود للتدفئة في أشهر الشتاء القادمة.

ومع منع قوات النظام وصول الكهرباء والدواء، والأغذية للمدينة ، قال حسام الأحمد، مدير المركز الاعلامي لمدينة داريا، لسوريا على طول، يوم الاثنين “لا يوجد وسائل متاحة للتدفئة ولا للطبخ ما عدا الأخشاب التي نسحبها من تحت أنقاض البيوت المدمرة”.

يذكر أنه منذ إطلاق قوات المعارضة معركة “لهيب داريا”، في آب الماضي، لكسر الحصار عن المدينة، سقط أكثر من 606 قذيفة وبرميل على المدينة، مع عشرات الصواريخ، حسب ما نشره المجلس المحلي لمدينة داريا.

ونشر المركز الإعلامي لمدينة داريا، على صفحته على الفيس بوك، أن 62 قذيفة سقطت على المدينة، يوم الأحد، بينما تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والمعارضة في الجزء الشمالي للمدينة، وقصف النظام المدينة من مطار المزة العسكري.

ومن الجدير بالذكر، أن داريا يسكن فيها أكثر من ثلاثمائة ألف شخص، أغلبهم هرب من المدينة، حسب ما قال الأحمد، وما زال عشرة آلاف منهم تحت الحصار، لهذا يدعون داريا بـ “السجن الكبير”.

وأخيرا قال الأحمد “نأكل من حطام منازلنا، في خضم الحصار الخانق المفروض علينا”. 

مصدر الصورة: المجلس المحلي لمدينة داريا

شارك هذا المقال