2 دقائق قراءة

قوات النظام تعزز هجماتها ضد الثوار داخل حمص

تموز 10, 2013 بقلم أحمد قويدر لم يتزعزع التأييد والدعم […]


10 يوليو 2013

تموز 10, 2013

بقلم أحمد قويدر

لم يتزعزع التأييد والدعم للثوار في أحياء حمص رغم القصف المدفعي العنيف والمستمر من قبل قوات النظام يوم الثلاثاء, ورغم الدمار الذي شهده وسط المدينة.

في حوالي الساعة 12 ظهراً بالتوقيت المحلي لمدينة حمص, أصدرت لجان التنسيق المحلية تقريراً حول حدوث هجوم بصواريخ أرض-أرض على أحياء حمص القديمة, وقدروا بأن عدد السكان المتبقيين في تلك المنطقة يقارب 2,500 نسمة.

“كانت من أصعب الليالي, بقينا تحت إطلاق النار لمدة 14 ساعة مستمرة,” قال بيبرس التلاوي
“كان يبدو أنهم يريدون حرق حمص عن بكرة أبيها وإزالتها بالكامل من الخريطة.”

Homs Map

أعلنت لجان التنسيق المحلية في الخالدية أن مركز المدينة الواقع قرب جامع خالد بن الوليد تعرض لإطلاق نار كثيف كان مصدره تجمع الأبنية المسيطر عليها من قبل قوات النظام.

كما زعمت قناة الميادين الداعمة لنظام الأسد أن القوات النظامية أحاطت الجامع الرئيسي الذي أوضحت انه استخدم كمركز لتزويد مقاتلي المعارضة بالسلاح.

قال محمّد أبو بلال خلال مقابلة خاصة بسوريا على طول من منطقة باب هود المحاصرة “للأسف, هناك بعض الأحياء السُنية التي تشارك مع النظام في الحصار على المدينة,”
“هذه المناطق كجورة الشياح والقرابيص قد أصبحت كراج للدبابات ونقطة مركزية لإدارة العمليات.” أضاف أبو بلال.

أعلنت وكالة سانا الإخبارية التابعة للدولة أن القوات النظامية قد دخلت نفقاً طويلاً كان يستخدم من قبل الثوار كوسيلة نقل للسلاح بين باب هود وجورة الشياح.

وزعمت أيضاً أن 350 مقاتلاً معارضاً قد قاموا بتسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى وحدة عسكرية خاصة في المدينة, وأصدر الجيش قراراً بتسوية وضعهم تحت شروط بأنهم لن يعودوا لاستخدام السلاح أو القيام بأي عمل يقوم على زعزعة استقرار البلاد. هذا وقد أعلنت قناة المنار التابعة لحزب الله عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من أربعين آخرين بتفجيرين متفرقين لسيارتين في حي عكرمة جنوب مركز المدينة.

هذا ومن طرف آخر تبنت جبهة النصرة المسؤولية الكاملة عن الانفجار الذي وقع في حي غالبيته علوية, واُصدرت تصريح أوضح به ناشطون اعلاميون أن هذا التفجير “بمثابة ردع ورسالة تهديد للشبيحة الذي يقصفون حمص المحاصرة بشتى أنواع قذائف الهاون والصواريخ.”

 

شارك هذا المقال