2 دقائق قراءة

لواء تابع للجيش الحر يضرب إعلامياً بسبب “منشور فيسبوك”

اقتحم عناصر من لواء شهداء حوران التابع للجيش الحر، منزل […]


16 يونيو 2016

اقتحم عناصر من لواء شهداء حوران التابع للجيش الحر، منزل مدير المكتب الإعلامي لمجلس محافظة درعا في بلدة معربة في ريف درعا الشرقي، والمدير السابق لمؤسسة يقين الإعلامية، المحامي عبد المنعم الخليل، المعروف باسم “محامي درعا”، وقاموا بضربه في وضح النهار في يوم الأحد الماضي.

وكانت جريمة الخليل، منشور على الفيسبوك يتهم به لواء شهداء حوران بسرقة كبلات الهواتف الأرضية في  بلدة معربة، فيما لم يعلق اللواء على الحدث علناً.

ويقول ناشطون إعلاميون في درعا أن الخليل ليس الشخص الأول الذي يعتدى عليه ويضرب لنقده مجموعة مسلحة في محافظة درعا.

إلى ذلك، ذكر أبو علي الحوراني، إعلامي في ريف درعا الغربي لسوريا على طول، في آذار، أن “أي شخص ينبس أو يكتب كلمة لا تعجبهم هو عرضة للتهديد”.

وفي السياق، قال سيف الحوراني، عضو مؤسسة يقين الإعلامية، لوليد خالد النوفل، مراسل سوريا على طول، “يجب أن يكون هناك قانون يحمي الإعلام وحرية الإعلاميين في درعا، نحنا خرجنا من أجل الحرية ضد الظلم والبطش والقمع، ولن نسمح لأي أحد بمصادرة حرية الإعلام في درعا”.

لماذا قام لواء شهداء حوران، بالاعتداء بالضرب على محامي معربة؟

قام لواء شهداء حوران التابع لفرقة شباب السنة، بالاعتداء على محامي معربة بالضرب المبرح، بسبب منشور له على الفيس بوك، تحدث فيه عن سرقة “لواء شهداء حوران” كبلات هاتف أرضي في بلدة معربة.

ما أوضاع المحامي الصحية حاليا؟ وكيف تم الاعتداء عليه؟

وضعه الصحي حالياً مستقر، أصيب برضوض بسيطة، بالإضافة لإصابة فوق الحاجب أدت لنزيف دموي، بالإضافة لبعض الخدوش والجروح الطفيفة في جسده، تم الاعتداء عليه بالضرب بالأيدي من قبل عناصر اللواء.

هل قدمتم أي اعتراض لمحكمة دار العدل في حوران لمحاسبة الجناة؟ وماذا كان الرد؟

نعم، قدمنا يوم أمس (الثلائاء)، اعتراضا لدار العدل، وشكوى رسمية للمحكمة، لم يصلنا رد حتى اللحظة من قبل المحكمة، ونحن الآن ننتظر رد دار العدل في حوران.

ما موقفكم في مؤسسة يقين الإعلامية حول ماحدث؟

نحن في مؤسسة يقين، نرفض هذا التصرف رفضاً كاملاً، ليس فقط الاعتداء على عضو مؤسسة يقين، بل نحذر كافة الجهات من الاعتداء على أي إعلامي في حوران.

وسوف يكون لنا وقفة جدية وحاسمة، ضد أي جهة تعتدي على المؤسسات الإعلامية والإعلاميين، هناك الكثير من الأفكار المطروحة حالياً أمامنا، كالمظاهرات، أو الإعتصامات أمام محكمة دار العدل، لكننا قمنا بتأجيل هذه المواضيع حتى يتم البت بالقضية من قبل المحكمة.

نحن نطالب بإعادة حق “محامي معربة” بشكل كامل الآن، كما يجب أن يكون هناك قانون يحمي الإعلام وحرية الإعلاميين في درعا، نحنا خرجنا من أجل الحرية ضد الظلم والبطش والقمع، ولن نسمح لأي أحد بمصادرة حرية الإعلام في درعا.

وبعد الانتهاء من القضية سوف يكون هناك مشروع جديد من قبل إعلاميي درعا لحماية حرية الإعلام والإعلاميين.  

 

ترجمة: فاطمة عاشور

 

شارك هذا المقال