3 دقائق قراءة

مؤتمر جنيف: مأساة من ٥ أجزاء

كانون الثاني/ يناير ٢٣، ٢٠١٤ عمان: مؤتمر جنيف الثاني، القائم […]


23 يناير 2014

كانون الثاني/ يناير ٢٣، ٢٠١٤

عمان: مؤتمر جنيف الثاني، القائم في مونترو، سويسرا، جلب معه طوفان من الكر والفر السياسي الحاد بين المعارضين. ليس عندك الوقت الكافي لمتابعة القصة كاملة؟ قامت إليزابيث باركر-ماغيار من سوريا على طول بتوضيح أهم عنوانين اليوم الأول من المؤتمر:

الجزء الأول:

بعد وقت قصير من فتح أمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مؤتمر جنيف الثاني في مونترو، سويسرا يوم الأربعاء، بدأ أمين خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري المؤتمر، منتقداً الحكومة السورية القمعية ومصراً على أن الأسد لن يشارك في أي حكومة إنتقالية مستقبلية:

“للأسف، أجاب نظام الأسد بالقوة المتزايدة ضد المظاهرات السلمية الواحدة تلو الأخرى. في خلال ثلاث سنوات منذ ذلك الوقت، قد خلف الصراع أكثر من ١٣٠,٠٠٠ قتيل، ومن الصعب تقدير العدد بدقة. كلنا نعرف هذا. الحقيقة بأن هؤلاء الناس قد قتلوا بأسلحة ودبابات ومدفعية وغازات وقنابل متفجرة وصواريخ سكود. لقد قتلوا بأسلحة ثقيلة بالنسبة لحجمها وهي إمكانيات لا تمتلكها المعارضة.

…..وكما نسمع من الحديث عن الإرهاب، دعونا لا نخطئ: حيث أن العناد الموجود لدى الحكومة الحالية هو ما يجعل المشكلة أكبر. هذا الذي يعمل كمغناطيس للإرهاب. وحتى تأخذ العملية الانتقالية مجراها، لا يوجد أي صلاة للحد من تزايد الإرهاب.”

الجزء الثاني:

مباشرة بعد ملاحظات كيري، القى وزير الخارجية السوري وليد المعلم خطاباً إستمر لأكثر من ٢٠ دقيقة متهماً فيه الغرب بدعم الإرهاب، علماً بأن المدة المسموحة ٧ دقائق. عندما قاطعه أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون وطلب منه التوقف:

بان: هل يمكنك الإنتهاء لو سمحت

المعلم: لقد جئت إلى هنا بعد رحلة بالطائرة إستغرقت ١٢ ساعة، أحتاج إلى بضعة دقائق لإنهاء خطابي. هذه سوريا.

بان: كم تبقى لك؟

المعلم: أعتقد ٥ – ١٠ دقائق.

بان: لا، لا، سأعطيك فرصة أخرى للتحدث.

المعلم: لا، لايمكن أن أقسم خطابي. يجب أن أكمله ….. سأحاول جاهداً أن أكون سريعاً.

بان: هل يمكنك الإنتهاء بدقيقة أو دقيقتين؟

المعلم: لاأستطيع أن أعدك بذلك، يجب أن أكمل خطابي ….. أنت تعيش في نيويورك، أنا أعيش بسوريا. لدي الحق بأن أعطي وجهة النظر السورية في هذا المنتدى. بعد ثلاثة سنين من المعاناة، هذا حقي.

بان: يجب أن يكون عندنا حوار بناء ومتناغم، يرجى الامتناع عن التصريحات التحريضية.

المعلم: أنه بناء، أعدك، دعني أنهي.

بان: في خلال ٢-٣ دقائق من فضلك، سأعطيك فرصة أخرى.

المعلم: لقد تحدثت لمدة ٢٥ دقيقة، على الأقل أنا بحاجة إلى ٣٠ دقيقة.

بعد إستئناف خطابه لعدة دقائق، طلب بان كي مون منه مرة أخرى أن ينهي خطابه. وعد المعلم بإلقيام بذلك، مشيراً إلى أن “سوريا دائماً تفي بوعودها.”

 كاريكاتير ينتقد وزير الخارجية السوري الذي تحدث اكثر من الوقت المسموح له خلال مؤتمر جنيف الثاني. حقوق النشر تعود لـ راديو أنا.

الجزء الثالث:

ردت وزارة الخارجية الأمريكية على خطاب المعلم فورياً، وإنتقدته:

“بدلاً من وضع رؤية إيجابية لمستقبل سوريا المتنوعة، والشاملة والتي تحترم حقوق الإنسان، إختار النظام السوري خطاباً بلاغي فقط.”

الجزء الرابع:

سخر المتحدث بإسم أحرار الشام من المؤتمر وأكد إلتزام مجموعته بإقامة دولة إسلامية في سوريا وذلك بإستخدام #الحقيقة.

“هم مجتمعين في جنيف الثاني، ونحن باقين من أجل جهادنا، بنعمة الله، بالمثابرة حتى نحقق مابدأنا:الحكم بشرع الله. ولا شيء آخر يرضينا #الحقيقة

الجزء الخامس:

قام فريق سوريا على طول بإجراء عدد من المقابلات مع ناشطين داخل سوريا لمعرفة ردود فعلهم وتوقعاتهم للمؤتمر. لخص لنا ناشط سوري معارض مسيحي في دمشق معتقداته حول نتائج أعمال المؤتمر:

س. ماذا ستكون نتائج جنيف 2؟

ج. ترتيبات لجنيف 3.

تابعونا على فيسبوك و تويتر

شارك هذا المقال