2 دقائق قراءة

ما رأيك بمؤتمر جنيف الثاني

خيبة أمل: السوريون من جميع المناطق التي يسيطر عليها الثوار […]


30 يناير 2014

خيبة أمل: السوريون من جميع المناطق التي يسيطر عليها الثوار في سوريا يختلفون في وجهات النظر إلى درجة كبير حول مؤتمر جنيف الثاني في إستفتاء غير رسمي يوم الإثنين.

“لن ينفذ النظام أو المعارضة أي شيء،” قال الرجل الواقف بين بساتين الزيتون في إدلب. “النظام مستحيل. مستحيل إنه سينفذ أي شيء يقوله.”

قد إجتمع النظام السوري مع المعارضة للمرة الأول في محادثات وجهاً لوجه منذ مايقارب ثلاثة سنوات في جنيف، ولك امال المعارضة في تشكيل حكومة إنتقالية من دون بشار الأسد بعيدة كثيراً عن رغبة الحكومة بالبقاء في مكانها وتغير التركيز إلى مكافحة الإرهاب في سوريا.

“آمل أن يأتي جنيف الثاني بقرارات بناءة وسلمية لهذا البلد،” تقول المعلمة في محافظة حلب، وهي واقفة في الصف.

“نحن لانهتم بجنيف الأول، أو الثاني، أو الثالث، ولانهتم بجنيف س،” قال مقاتل من المعارضة، وهو وافق مع بندقيته. “همنا الوحيد أن نسقط النظام، وبعدها سنترك أسلحتنا ونعود لحياتنا الطبيعية.”

“جنيف الأول، الثاني، الثالث، ليست المشكلة، فقد خذ النظام بعيداً عنا،” قالت المرأة المسنة النازحة والتي تعيش في مخيم لاجئين على الحدود التركية السورية.

يوم الأحد، أعلن مبعوث الأمم المتحدة لسوريا الأخضر الإبراهيمي أن الطرفان توصلا إلى إتفاق شفهي بالسماح للنساء والأطفال بإخلاء مدينة حمص القديمة المحاصرة، ومواصلة المفاوضات بشأن السماح لقوافل المساعدات بالوصول إلى هذه الأحياء التي كانت تحت حصار كامل لأكثر من ٦٠٠ يوم.

يتهاوى الإتفاق حيث ما يزال النظام ثابت بشأن عدم رغبته في فتح ممرات إنسانية، حتى مع إعلان برنامج الغذاء في الأمم المتحدة أنه جهز قافلة للدخول.

وحتى الآن إتسم المؤتمر بالتوتر والمواجهات الغير مناسبة. حيث في نقطة معينة، سأل صحفي معارض وزير الإعلام السوري عمران الزعبي عن البراميل المتفجرة  ١٦ مرة متتالية. وفي نفس الوقت، كان هناك تبادل حاد بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم وأمين الأمم المتحدة بان كي مو صباح يوم الثلاثاء حيث إنتقد وزير الخارجية الأمريكي سلوك الحكومة السورية ووصفه بأنه “مناف للعقل”

تابعونا على فيسبوك و تويتر.

شارك هذا المقال