3 دقائق قراءة

متحدث باسم مغاوير الثورة المدعوم من أميركا: حان الوقت للتقدم في دير الزور

أقام التحالف الذي تقوده أميركا، والثوار السوريين الذين تدعمهم، مقراً […]


7 يونيو 2017

أقام التحالف الذي تقوده أميركا، والثوار السوريين الذين تدعمهم، مقراً صغيراً جديداً في أعماق البادية السورية، الأحد، وقال متحدث ثوري لسوريا على طول أن “الوقت حان” للتقدم على تنظيم الدولة في محافظة دير الزور شرقاً.

ويقع مقر الزكف المنشأ حديثاً في البادية السورية، وهي امتداد صحراوي في جنوبي سورية يمتد عبر محافظتي حمص ودير الزور، على بعد 12 كم من مدينة البوكمال، على نهر الفرات التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.

وتكمن أهمية المنطقة التي يقع فيها المقر بأنها “بوابة دير الزور وحمص وتدمر”، وفق ما قال البراء فارس، المتحدث باسم مغاوير الثورة، الذي تدعمه أميركا، لمراسل سوريا على طول، وليد نوفل.

مقر الزكف في وقت سابق من هذا الأسبوع. حقوق نشر الصورة لـ مغاوير الثورة.

ومنذ شهور، والتحالف والفصائل الثورية التي تدعمها الولايات المتحدة، يقاتلون عناصر تنظيم الدولة في البادية بحثاً عن “نقطة دخول” لمحافظة دير الزور، القابعة تحت سيطرة تنظيم الدولة، وفق ما ذكرت سوريا على طول في أيار.

وقبل إنشاء المقر في يوم الأحد، كانت قوات التحالف تتمركز في قاعدة التنف العسكرية الدولية بالقرب من المعبر الحدودي بين العراق وسوريا. وسيكون مقر الزكف، والذي يبعد70 كم عن التنف، واحد من عدة مقرات مخطط لها على طول طريق البوكمال، وفق ما قال فارس.

وأشار فارس لسوريا على طول أنه تم تحصين مقر الزكف بشكل جيد.

كان هناك أخبار تتحدث عن قاعدة دولية في منطقة الزكف في يوم الأحد، لمن تتبع هذه القاعدة وما هي مهمتها؟

قاعدة الزكف، ليست قاعدة دولية، إنما هي نقطة متقدمة لجيش مغاوير الثورة ومعسكر تدريبي، والزكف منطقة صحراوية في البادية السورية.

وتعتبر نقطة صحرواية بعيدة عن المدنيين ويتلقى فيها عناصر الجيش الحر، تدريباتهم بسهولة وحرية، ومهمتها أيضاً حماية المخيمات كمخيم الركبان الحدودي.

تبعد منطقة الزكف 70 كم شمال شرق التنف، و120 كم عن بادية البوكمال، وتم تحصين هذه النقاط بشكل جيد والموجودين فيها قوات مسلحة ومدربة بشكل يكفي لصد أي هجوم.

وسيقوم جيش مغاوير الثورة ببناء قاعدة أو اثنتين قرب البوكمال، وهذه القواعد لتأمين البادية للثوار. في حال السيطرة على دير الزور يجب أن تكون البادية تحت سيطرتنا لمنع فرار عناصر التنظيم إليها والتمركز مرة أخرى.

ماهي القوات المتواجدة فيها وما هي وظيفتها؟ ولماذا انشأت في هذا الوقت والمكان؟

مكان اختيار القاعدة الجديدة كان من شأن فصائل الجيش الحر وليس التحالف الدولي، وتكمن أهمية المنطقة في كونها بوابة دير الزور وحمص وتدمر، فالمنطقة استيراتيجة وتحوي المنطقة على طرق تصل للسويداء ودير الزور والقلمون وريف دمشق.

ويتواجد فيها قوات جيش مغاوير الثورة وعناصر التحالف الدولي من جنسيات مختلفة وجاءت في هذا الوقت لأنه حان الوقت للتقدم باتجاه البوكمال ودير الزور.

التحالف يقدم الدعم اللوجستي والتدريبي فقط والقاعدة تابعة لمغاوير الثورة والموجودين فيها عناصر للتحالف الدولي بشكل مؤقت على عكس قاعدة التنف الدولية، ويعودون فور إنتهاء مهمتهم للتنف.

وهذه القواعد المتقدمة لديها القدرة على صد هجمات التنظيم، وأصبح عناصرنا والتحالف الدولي تتحرك بسهولة حتى حدود البوكمال دون أي وجود للتنظيم.

ما هو هدف التحالف الدولي من بناء هذه القاعدة وقاعدة التنف السابقة في المنطقة برأيك، وأيضا ماذا يعني وجود هذه القواعد بالنسبة للثوار؟

هدف التحالف الدولي هو إبعاد الميلشيات الايرانية وقوات النظام عن المنطقة، وشاهدنا عندما حاول النظام التقدم في المنطقة تم استهداف رتل عسكري وتدميره بشكل كامل، وأهمية النقطة المتقدمة أنها أنهت الحلم الإيراني بالوصول إلى دير الزور وقطع الطريق أمامنا.

ماهي الخطوط التي رسمتها تلك القواعد للنظام وميلشياته في محيط قواعدها (من الناحية الجغرافية) يرجى توضيح النقاط وكم تبعد كل منها؟

تم إنذار جميع الميلشيات بالابتعاد مسافة 70 كم عن الزكف بعيداً عن مناطق تعسكر الجيش الحر وبعيدا عن طريقنا باتجاه دير الزور، وإذا حاولت اعتراض طريقنا فسنقوم بردها وإبعادها.

ولا يوجد أي تنسيق بيننا وبين الميلشيات الشيعية التي تقاتل في المنطقة وهي عدو لنا، وحربنا على إرهاب داعش حالياً، وفي حال اعترضت طريقنا تلك الميلشيات او القوات الروسية وحزب الله سنقوم بصدها وابعادها عن طريقنا.

تم إلقاء منشورات عدة مرات بأنه يجب الابتعاد عن التنف إلى حاجز “ظاظا” و”السبع بيار” فكل ما هو دون هذه النقاط هو خطر علينا وعدو لنا، وسنقوم بضربه وهذه المنطقة محظورة على الميلشيات الشيعية والايرانية.

وتم إسقاط طائرة  يوم الاثنين في تل دكوة كانت متوجهة لقصف الثوار في المنطقة.

ترجمة: فاطمة عاشور

شارك هذا المقال