< 1 دقائق قراءة

محتجون في درعا يطالبون بزيادة الحماية الأمنية للنشطاء الإعلاميين

محتجون في درعا، يوم الأحد. مصدر الصورة: عمر الحرير تظاهر العشرات […]


21 سبتمبر 2015

محتجون في درعا، يوم الأحد. مصدر الصورة: عمر الحرير

تظاهر العشرات في مدينة درعا، مطالبين قيادة الجيش السوري الحر في المدينة زيادة الإجراءات الأمنية بعد اغتيال ناشط إعلامي معروف جنوب درعا من قبل مجهولين، نهاية الأسبوع الماضي، حسب ما أفاد به نشطاء محليون من المحافظة.

وكان رجال مسلحون، مجهولي الهوية، اغتالوا أحمد المسالمة، الناشط الإعلامي المعروف، وأحد أعضاء مؤسسة نبأ الإخبارية، مساء السبت، مما دفع زملاؤه في المؤسسة للإعلان عن وقفة احتجاجية تنديدا بهذه الاغتيالات، يوم الأحد.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها “جميعكم شركاء في قتلنا، أين الحواجز”، ودعوا إلى حواجز أكثر ومنع تظليل السيارات، والكشف على هوية جميع الداخلين إلى درعا البلد، ولجميع مناطق ريف درعا الجنوبي. وفي لافتة أخرى كتب أحدهم “اليوم أنا وبكرة أنت”.

وفي سياق متصل، يعتبر اغتيال المسالمة هو الأحدث في سلسلة الاغتيالات الأخيرة في درعا، استهدفت نشطاء إعلاميين من قبل النظام والمعارضة، مما دفع المدنيين إلى التعبير عن سخطهم واستيائهم لما يحصل.

وبحسب ما أفاد به عمر الحوراني، ناشط إعلامي من مدينة درعا، لسوريا على طول، يوم الاثنين، فإنه “منذ شهر، اكتشفت خلية نائمة للنظام مسؤولة عن تصفية شخصيات ثورية في المناطق المحررة، يعطيها النظام على كل ضحية مبلغ وقدره تسعمائة ألف ليرة سورية، وكالعادة فالنظام يستهدف الإعلام لأنه السلاح الأقوى لفضح جرائمه”.

شارك هذا المقال