< 1 دقائق قراءة

مغنين عراقيين يجمعون مابين الطلقات والفتاوى في اغنية مصورة

“على الشام اخذنا”: المغنيين أحمد الموسوي وبهاء الذهيباوي، هم مغنيين […]


11 ديسمبر 2013

“على الشام اخذنا”: المغنيين أحمد الموسوي وبهاء الذهيباوي، هم مغنيين عراقيين من الطائفة الشيعية، قاما بإنتاج أغنية تدعو الى الذهاب للقتال بجانب نظام بشار الأسد ومحاربة الجيش الحر تحت مبررات الفتاوى الدينية للقتال في الشام [دمشق].

ويظهر المغنين ولاءهم وانتمائهم لجيش المهدي، التابع لقيادة السيد مقتدى الصدر. ” نريد سلاح ينهيهم،” مشيراً للجيش الحر، ليكمل ويضيف “بجيش الحر فتوا، وقالوا يموتون”. ويشير محتوى الاغنية لصدور مرسوم ديني لبدء القتال ضد الجيش الحر في سوريا.

“انا من شيعة علي ومنا يخافون” ينشد المغنين في الأغنية حيث تظهر خلفهم صورة لـ مقتدى الصدر وصورة أُخرى لوالده الراحل، محمد الصدر، وهو رجل دين ومرجع شيعي عراقي معروف قٌتل في حادث غامض يُعتقد ان للرئيس العراقي السابق، صدام حسين يد في الحادثة التي وقعت عام 1999.

حيث حالياً، يتولى مئات المقاتلين الشيعة الأجانب حراسة مرقد السيدة زينب ابنة الإمام علي بن أبي طالب حنوبي دمشق، تحت مسمى لواء أبو الفضل العباس. وأيضاً يوجد ميليشات ذو الفقار التي تقاتل بجانب قوات حزب الله اللبناني في منطقة النبك بريف دمشق.

ذكر الائتلاف الوطني السوري المعارض يوم الاثنين في بيان صحفي أوضح فيه “أن في سوريا 14 فصيلاً عسكرياً شيعياً طائفياً على الأقل يقاتلون إلى جانب النظام السوري بدعم وتسهيل من قبل حكومة المالكي في العراق.”

وأتهم الائتلاف الوطني السوري المعارض لواء ذو الفقار بمجزرة ارتكبت في النبك، حيث أوضح بأن “مرتزقة النظام الطائفيون قاموا مجزرة مروعة بحق 34 شخصاً بينهم عائلات بأكملها ونساء وأطفال في حي الفتاح بمدينة النبك بريف دمشق.”

حقوق نشر الفيديو لـ alaa almaliki.

تابعونا على فيسبوك و تويتر

شارك هذا المقال