3 دقائق قراءة

ممثل اليونيسف: شلل الأطفال لايعرف حدود ولاإنتماءات سياسية

تشرين الثاني/ نوفمبر 19، 2013 عمان: مع إزدياد حجم المشلكة […]


19 نوفمبر 2013

تشرين الثاني/ نوفمبر 19، 2013

عمان: مع إزدياد حجم المشلكة الإنسانية في سوريا، يحمل الأطفال جزء عظيم من المعاناة. قرابة نصق اللاجئين السوريين البالغ عددهم 2.2 مليون الذين هربوا الى دول مجاورة عمرهم تحت 18، وأيضاً هناك 4 من أصل 6.5 مليون من المهجرين داخلياً. هذا يعني أن أكثر من نصف الأطفال السوريين في حاجة لمساعدات إنسانية. حيث تأكد إنتشار شلل الأطفال في دير الزور والذي يزيد من هذه المأساة.

جوليت توما المتحدثة بأسم صندوق الأطفال التابع للأمم المتحدة اليونيسف في عمان الأردن. تحدثت مع نهى شعبان من سوريا على طول عن خطر شلل الأطفال وصوعبات الوصول المساعدات الانسانية الى سوريا.

س: ما هي الإجراءات التي تتخذها اليونيسف تجاه تفشي شلل الأطفال؟

موضوع شلل الاطفال قبل اسبوعين ونصف تاكد عن طريق منظمه الصحه العالميه وجود عشرة حالات والبارحة تاكد وجود 13 حالة  في دير الزور. بعد ان كان هذا المرض ممحي منذ عام 1999 ظهور حالة واحدة الان هو كافي لاطلاق صفاره الانذار وبناء عليه بدانا بحملة تلقيح واسعه النطاق ليس فقط داخل سوريا بدانا في دير الزور تحديدا وفي دول الجوار وقطاع غزة والضفة. الخوف من انتشار المرض ودائما نقول ان هذه الامراض لا تعرف حدود ولا انتماءات سياسية وهنا بدأ العمل بسرعه وبجديه للوصول الى الاطفال  داخل سوريا وهنا في الاردن شملت من كل الجنسيات وتم التركيز لعند سن الخامسة لأنهم اكثر عرضة.

س: هل تتعاون معكم وزاره الصحة السورية؟

نعم لان هذا المرض وظهوره لا يستطيع اي احد انكار المأساة وظهور هذا المرض الوحش بعد اختفاءه 14 سنة فيجب ان يكون هناك تعاون من جميع الجهات  حتى في المناطق المسيطر عليها بالاسبوع الماضي وصلنا لاكثر من 100 الف طفل تحديدا في الميادين حيث ظهور المرض.

س: كيف تصلون المخيمات داخل سوريا؟

ارسلنا حوالي عشرين قافلة عابرة للخطوط اي لمناطق تسيطر عليها النظام لمناطق تسيطر عليها المعراضه وهناك مناطق حصلت على دعم اكثر بسبب سهولة الوصول اليها فقط. الطواقم  لدينا تقطع اكثر من خمسين حاجز عسكري  لتصل للهدف احيانا والتنسيق مع الطرفين صعب جدا وطواقمنا تتعرض لمضايقات ونحن الان نحاول رغم اننا نعرف انه ليس كافي ما نقدم  بسبب العنف والحواجز ومع قله الموارد المالية وحجم الماساة الضخم جداً بحيث لايمكننا تلبية كافة إحتياجات السوريين المهجرين داخلياً.

فالمعظمية مثلا اكبر مثال خلال تسع اشهر نطالب ونرسل وقوافلنا تعرضت للخطر وهذه المنطقة هي واحدة من بين العشرات  كل هذه المساعدات مهمة على الاقل ولكن هو ليس الحل فهذه المساعدات هي حل مؤقت وليس نهائي, ولكن هذه قدرتنا.

س: كيف تتعاملون مع مشلكة اللاجئين في الأردن؟ هل هناك خطة للمستقبل إذا ما طالت الأزمة؟

نحن بدانا في البداية  بالتركيز على تقديم الخدمات السريعة كاللقاح والماء.وايضا وخدمات الصرف الصحي والنظافة الشخصية ليس فقط للاطفال بل ولعائلاتهم.

اما في المرحلة الثانية كان مجال التعليم ومجال الدعم النفسي الاجتماعي للاطفال. خطتنا لعام 2014 هي محاولة دمج الاطفال او بناء مدارس جديدة بالاردن. بما انه البنيه التحتية التعليمية ضعيفة في الاردن لا تستطيع استيعاب الكم الهائل من الاطفال اللاجئين فسنعمل على تقوية البنية التحتية في الاردن ولبنان وتدعيمها للاستيعاب وحتى اطفالهم ايضا يستطيعون التعلم في اجواء جيدة. هذا هو استثمار للمدى البعيد الان للسوريين وبعد ذلك تصبح للاردنين وللبلد حين يرجع السوريين  كتوسيع المدرسه وتحسين الصفوف تعليم مدرسين اكثر دعم التدفئة.

التعليم هو جزء من الخطه الطارئة لدينا لان الطفل حين يذهب الى المدرسة يلتهي عن المشاكل وعن انه لاجىء والضغط والعنف الذي تعرض له ليركز بشيء اخر ويتقدم.

شارك هذا المقال