3 دقائق قراءة

ناشط: سد الفرات في خطر

تشرين الأول/ أكتوبر 10، 2013 سد الفرات، المعروف أيضا بـ […]


10 أكتوبر 2013

تشرين الأول/ أكتوبر 10، 2013

سد الفرات، المعروف أيضا بـ سد الأسد ومدينة الطبقة المجاورة له الواقعان في الرقة هما تحت سيطرة الجيش الحر منذ شهر شباط لهذه السنة. السد على عمق 60 متراً وطوله 45 كيلومتر، والذي يعتبره حافظ الأسد أحد إنجازات العظيمة والذي أيضاُ يزود محافظة الرقة ودير الزور بالكهرباء.

قصف طيران النظام السوري السد والأراضي المجاورة بشدة الشهر الماضي، حيث أصابت إحدى الهجمات البنية التحتية للسد. إنتشرت المخاوف حول إنهيار السد وما سيلحق إنهيار أكبر إحتياطي ماء في سوريا من فيضانات في مدينة الرقة وسكانها البالغ عددهم ثلاثة ملايين.

محافظة الرقة هي المحافظة الوحيدة التي يسيطر عليها الثوار بالكامل في سوريا. قام الثوار المتشددين من الدولة الإسلامية في العراق والشام بأخذ السيطرة من الجيش الحر على مدينة الرقة عاصمة المحافظة، ومع ذلك النظام مستمر بقصف المحافظة بهجمات جوية وبراميل متفجرة.

قامت مراسلة سوريا على طول، نهى شعبان بالتحدث مع حسام عيسى البالغ 25 عاماً، حول المخاوف من تدمير السد من قبل النظام. حسام يعمل في المكتب الاعلامي لمدينة الطبقة المؤيد للثورة.

س. ما هو الخطر الذي يتهدد منطقة حوض الفرات الآن ومن الذي يهدده حسب معلوماتك؟

الخوف الأكبر أن يتم قصف السد من قبل النظام. الخطر يكمن بصواريخ وقذائف النظام سواء من الطيران أو المدفعية الثقيلة.

تمت المباشرة في بناء السد عام 1968 على نهر الفرات. وإستمر بناءه نحو خمس سنوات تقريباً بجهود وتقنيات عالية. تم إنجاز مشروع السد العظيم على عدة مراحل، إرتفاع الأبنية الضخمة وجسم السد، والمنشآت ومحطات التحويل والمحطة الكهرومائية لتوليد الطاقة الكهربائية وتحويل مجرى النهر، والأقسام الثابتة من المولدات الكهربائية ومجموعات التوليد الكهرومائية. تمت الحركة التصحيحيه في 1973.

بحيرة الأسد و سد الفرات

بحيرة الأسد وسد الفرات في محافظة الرقة

س. متى تم إطلاق هذه الصواريخ والقذائف على السد؟

جن جنون النظام، وقام بإستهداف المنطقة المحيطة بالسد بالمدفعية الثقيلة. ثم عاود في اليوم الذي تلاه بإستهداف السد مباشرة بالبراميل المتفجرة. لكن سقطت في المياه وتسبب بأضرار بسيطة فقط في السد. ثم قام بقصف المنطقة بالقنابل العنقودية

س. ما القيمه التاريخيه لسد الفرات وماذا يعني لسوريا وللسوريين؟

السد هو ثروة للشغب السوري بشكل عام فهو يؤمن الطاقة الكهربائية للمناطق الشرقية والشمالية في سوريا، بالإضافة إلى بعض المناطق الوسطى، ويوفر حماية للأراضي الزراعية من الفيضانات.

س. كم يبلغ عدد السكان حول هذا السد وكم عدد المستفيدين منه؟

العدد حالياً غير مقدر بسبب حالات النزوح الكثيفة. عدد المستفيدين بالإمكان القول أن سكان محافظات الرقة ودير الزور والبوكمال والمناطق الشمالية القريبة كلهم يستفيدون منه.

بالنسبة للضرر، من إنهيار السد، فإنّ ذلك سيتسبب بكارثة تتمثل بغرق مدن بأكملها، بالإضافة إلى غرق أجزاء كبيرة من الأراضي العراقية. بالإضافة الى القضاء على ثروات المنطقة الشرقية النفطية والحيوانية والأثرية، فضلاً عن إنتشار الأوبئة والأمراض.

س. هل تعتقد أن النظام قد يحاول قصف السد مره أخرى؟

النظام قام بقصف كل شي بسوريا وعمل كل هذه المجازر، وآخر حالة كانت بالسلاح الكيماوي. لن يوقفه شي ولن يتوانى عن قصف أي منشأة في سبيل بقائه في السلطة حتى لو كانت سد الفرات، حتى لو أن البعض ينسب هذا الإنجاز لوالد بشار الأسد، حافظ الأسد.

 تابعونا على صفحة الفيس بوك و التويتر

شارك هذا المقال