< 1 دقائق قراءة

ناشط من أحرار الشام: النظام وراء إخفاق هدنة الزبداني

انتهى وقف لإطلاق النار بعودة العنف إلى مدينة الزبداني، المجاورة […]


31 أغسطس 2015

انتهى وقف لإطلاق النار بعودة العنف إلى مدينة الزبداني، المجاورة لدمشق وقرى الفوعة وكفريا في ريف إدلب ذاتا الغالبية الشيعية، وذلك إثر انهيار هدنة مؤقتة بين النظام والثوار نتيجة فشل مفاوضات بين حركة أحرار الشام ووفد إيراني.

وأخفقت المحادثات، التي جرت في تركيا خلال شهر آب، بين الطرفين بعد رفض أحرار الشام شروط إيران بخروج الثوار من مدينة الزبداني المحاصرة.

إلا أن معلومات مسربة  لعمار حمو، مراسل سوريا على طول، من مصدر لأحرار الشام  تشير إلى أنه بالرغم من أن المفاوضين الإيرانيين وافقوا على مطالب الثوار  في جولة المحادثات الأخيرة، إلا أن رفض النظام تنفيذ الإتفاقية  أدى إلى انهيار الهدنة، وتسبب “بمشاكل بين المفاوضين الإيرانيين والنظام”.

وعلى ما يبدو فإن إيران تريد “إنقاذ” الشيعة في كفريا والفوعة، فيما يميل النظام  إلى التخلي عنهم.

ذكرت تقارير إعلامية أن المفاوضات كانت تدور بين أحرار الشام ووفد إيراني وليس وفدا ممثلا للنظام؟ فهل هذه التقارير صحيحة؟

نعم، التقت أحرار الشام بإيرانيين للتفاوض، ودونما استشارة منهم لنظام الأسد أو قيادة العمليات العسكرية هناك.

ماهي النقاط التي تم التفاوض عليها؟ ولماذا أخفقت الهدنة مرةً ثانية؟

هناك عدة نقاط لايمكن ذكرها، لكن إحداها طلب أحرار الشام من النظام بتحرير 1500معتقلة.

ومع أن إيران وافقت على مطلبنا إلا أن النظام رفضها، ونجم عن ذلك مشاكل بين المفاوضين الإيرانيين والنظام.

على مايبدو أن إيران تريد إنقاذ طائفتها في كفريا والفوعة في حين يعتزم النظام  تركهم.

كيف انتهت الهدنة؟

رفض النظام تنفيذ ما اتفقنا عليه مع الوفد الإيراني، وقصف الزبداني طاعنا بالهدنة، لذا ورداً على ذلك استهدفنا الفوعة.

شارك هذا المقال