2 دقائق قراءة

  ناشط من الزبداني المطوقة بقوات النظام: الجميع خذلنا

تميل كفة معركة جبال القلمون، الحدودية مع لبنان، لصالح حزب […]


16 سبتمبر 2015

تميل كفة معركة جبال القلمون، الحدودية مع لبنان، لصالح حزب الله والنظام السوري وذلك مع تطويق كامل مدينة الزبداني، البوابة إلى القلمون. والموت هو المصير الذي ينتظره الأهالي وعناصر الثوار على حد سواء، كما يقول أبو عدي، إعلامي من شبكة أحرار الزبداني الإعلامية، لعمار حمو، مراسل سوريا على طول.

ما هو المخرج لعناصر الثوار مما هم فيه وما هو مصير أهالي الزبداني؟

القادة العسكريين للمعارضة في المنطقة وكذلك العناصر مصيرهم واحد وهو الموت إلا بأحد أمرين، إما معجزة من الله أو بفك الحصار من خارج الزبداني. والخيار الثاني أظنه بعيداً فالجميع خذلنا، أما المدنيون في الزبداني فنزحوا إلى مضايا القريبة ويتعرضون لقصف النظام فيها.

هل تواصلتم مع فصائل عسكرية لمساندتكم؟ وكيف السبيل لفك الحصار عنكم؟

طلبنا من جبهات القلمون ومن زهران علوش قائد جيش الإسلام منذ بداية الحملة لتحريك الجبهات لكن صمّت الآذان، وحالياً ولو فتحت جميع الجبهات واشتدت لا فائدة منها إلا بحال فك الحصار من الجبهة الشرقية للمدنية (القلمون الغربي) والقيام بعمل ضخم من جهتها.

نشر إعلام النظام خبراً مفاده تفجير نفق بين مضايا وسهل الغاب يوم الاثنين، كان يستخدمه ثوار الزبداني لنقل السلاح فما صحة ذلك؟

أخي الكريم تفجير النفق صحيح ولكنه قديم، حيث تم تفجيره في بداية حملة النظام وحزب الله على الزبداني، وحالياً الزبداني منقطعة تماماً عن باقي المناطق المحيطة، لا يوجد أي مخرج أو نفق، ولو وجد مثل هذه الأنفاق حتى الآن لكان وضعنا مختلف تماماً.

ما صحة تقدم النظام في معارك الزبداني؟ وما هي تطورات المنطقة؟

الثوار يتواجدون في دائرة قطرها كليومتر واحد فقط، والقتال ضمن هذه الدائرة، ويعود ذلك بسبب خذلان الجميع لثوارالزبداني، فالكل يدّعي نصرتنا، وحقيقةً هم يتاجرون بنا.

ذكر ناشطون من الغوطة الشرقية بأن النظام يسحب عناصره من محيط الزبداني ليعزز جبهاته في معركته مع جيش الإسلام في ضاحية الأسد، فهل لمستم انسحابا للنظام فعلاً، وهل يصب ذلك في صالحكم؟

عن أي انسحاب للعناصر تتكلم! وهل سحب بعض آليات سيؤثر على حملة هدفها مسح معالم الزبداني والقضاء على من فيها؟ فالعناصر التي سحبت هي من جيش النظام السوري، واستلم النقاط عوضاً عنها عناصر حزب الله اللبناني، جاؤوا من جهة الجبل الغربي من منطقة عطيب وهي خط عسكري من هذه المناطق إلى لبنان.

شارك هذا المقال