2 دقائق قراءة

وافق مجلس الأمن الدولي على حل، مع إستمرار نمو الفتنة داخل المعارضة

أيلول 26, 2013 بقلم عبدالرحمن المصري وكرستن غليسبي. عمان: توصل […]


29 سبتمبر 2013

أيلول 26, 2013

بقلم عبدالرحمن المصري وكرستن غليسبي.

عمان: توصل الأعضاء الخمس لمجلس الأمن في الأمم المتحدة يوم الخميس لاتفاقية للتخلص من مخزون الأسلحة الكيميائية في سوريا مع استمرار نمو الصراع داخل المعارضة السورية

وكان مجلس الأمن قد صوت يوم الجمعة 27 أيلول على قرار الزامي بشأن نزع الأسلحة الكيماوية السورية، في حين رفضت الأمم المتحدة التعليق على محتوى القرار المطروح.

من جهة أخرى، تسبب إعلان مجموعة من المجموعات الإسلامية المقاتلة رفضها تمثيل الائتلاف السوري لها في أي مؤتمر دولي مزمع عقده بشأن سوريا بلبلة كبيرة. إذ أعلن تحالف من المنظمات الاسلامية المقاتلة، يضم 13 كتيبة مسلحة  معظمها في شمال سوريا، عن انكارهم لأي جماعة معارضة مرتكزة في أراضي أجنبية، من ضمنها الائتلاف الوطني السوري والحكومة المؤقته برئاسة أحمد طعمة.

“إن توحيد الصفوف العسكرية سيكون له أثر ايجابي على المعركة الجارية حالياً، من خلال تعاون وتنظيم إضافي.” قال أبو فراس الناطق باسم كتيبة لواء التوحيد وأحد الموقعين على بيان المنظمات الإسلامية مضيفاً أن الجماعة أصدرت بياناً “بسبب الفشل السياسي لكل من الائتلاف والحكومة”.

بدوره، قال المنسق السياسي للجيش الحر لؤي مقداد في مقابلة مع قناة الجزيرة يوم الأربعاء الماضي إن قائد هيئة أركان الجيش الحر اختصر زيارة قصيرة الى فرنسا للذهاب الى سوريا مباشرة ولقاء القادة الميدانين وقادة الجبهات بالإضافة الى القادة الذين وقعوا على البيان للتوضيح الصورة. وأضاف مقداد أن على أعضاء الائتلاف أيضا الذهاب الى سوريا “للبدء بحوار حقيقي بينهم كممثل للشعب السوري و الثوار على الارض”.

وكان لواء التوحيد وحركة أحرار الشام المرتبطتين بالجيش الحر وجبهة النصرة وعدة جماعات أخرى قد دعوا إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في حلب. “تمثل جبهة النصرة جزءاً كبيراً من الناس ولايمكن إقصاؤها،” قال أبو فراس المتحدث باسم لواء التوحيد.

“كلما اقتربنا من حل سياسي، يزداد قلق المقاتلين وخوفهم من خسارة قيم الثورة،” قال عضو الائتلاف موفق نيربية.” من الطبيعي الاحساس بالقلق لأننا خائفون من الانزلاق نحو الطائفية.”

وأظهر البيان طريقة أخرى يدفع بها مواطنو حلب ثمن هذه الحرب. “يبرز البيان الفوضى العارمة التي تعيش بها المدينة، ويعزز الصراع الدائر بين دولة العراق والشام وبين الجيش الحر وغياب الاتفاق بين الكتائب،” قال محمد البالغ من العمر 25 سنة وأحد الصحفيين المدنيين في مدينة حلب. مضيفاً إن”حلب قريبة من الحدود التركية، وهناك فراغ في القوى حيث أن الجيش الحر لا يملك السيطرة عليها”.

وذكرت شبكة سوريا مباشر أن القتال استمر يوم الخميس بين الجيش الحر وميليشيات حزب الاتحاد الديموقراطي في قرية أطمة القريبة من تقاطع الحدودي باب الهوى.

“تمتلك هذه الكتائب أجندات أخرى ولكن بالاغلب ترغب بتأسيس إمارة إسلامية،” قال العقيد محمد نجيب رجب، قائد كتيبة لواء الكرامة في شمال ضواحي حمص.

شارك هذا المقال