سيرة ذاتية
مادلين إدوردز
مادلين إدوردز، مساعدة محرر في سوريا على طول، سبق لها أن نشرت في صحيفة ديلي ستار في بيروت. تركز مادلين على المجتمعات النازحة، وخاصة في الأردن ومخيم الركبان.
آخر التقارير
“من أزمة إلى أخرى” يكافح سكان دمشق في طوابير الوقود ونقص الغاز
لم يذهب عز الدين إلى وظيفته في القطاع العام لمدة أسبوع كامل، لأن حافلة الشركة لا يوجد فيها ما يكفي من الوقود لاصطحابه وزملائه من منازلهم في دمشق.وعمّه، سائق سيارة أجرة في العاصمة السورية، ينقل الركاب بشكل متقطع، يعمل يوماً ويوقف سيارته عند أقرب محطة وقود في يوم آخر، من أجل الحصول على مكان له في الطابور، على أمل أن يكون لديه خزان كامل من البنزين بحلول اليوم التالي.
إشاعات عن” مقتل عائدين” تدفع النازحين في مخيم الركبان لإعادة حساباتهم بالعودة إلى مناطق الحكومة
تداولت وسائل إعلام محلية سورية أخباراً – غير مؤكدة – تفيد بمقتل رجلين على أيدي أفراد الأمن، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أثناء محاولتهما الهرب من مركز إيواء حكومي في محافظة حمص، وذلك بعد عودتهما من مخيم الركبان إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرة الحكومة عبر “ممر إنساني” مدعوم من روسيا.
الصمت والاضطهاد يسودان الغوطة الشرقية بعد عام على استعادة الحكومة السورية السيطرة عليها
تحكي لنا بعض الصور الشخصية التي تم إرسالها عبر أحد تطبيقات المحادثة، قصة حياة أحد الأشخاص في الغوطة الشرقية، وكيف تغيرت منذ عام مضى.وصلت صورتان لسوريا على طول، الصيف الماضي، عقب سيطرة الحكومة السورية وحلفائها على آخر جيوب المعارضة في ضواحي الغوطة الشرقية بمحيط دمشق، بعد أشهر من القصف وسنوات من الحصار.
أعداد “غير مسبوقة” من نازحي مخيم الركبان تغادر على متن حافلات الحكومة السورية
في إحدى الصور النادرة، تظهر أكثر من عشر نساء وعدد من الأطفال وكبار السن وهم يأكلون السندويشات داخل الحافلة، ويرتدي أحد الركاب سترة حمراء تحمل شعار منظمة الهلال الأحمر التابعة للحكومة السورية والتي تعرف أيضا باسم الهلال الأحمر العربي السوري.
لقاء في الصحراء حول مصير مخيم الركبان ينذر بتزايد الضغوط الروسية والسورية
نشرت وسائل الإعلام الحكومية الروسية، الأسبوع الماضي، عرضًا مثيراً للفضول.
بعد نزوح غالبية سكانها إلى الشمال، الحياة في خان شيخون أشبه “بفيلم الرعب”
في اللحظات القليلة الهادئة، لا يزال أصدقاء مؤيد أبو عامر يجتمعون للدردشة وشرب الشاي والقهوة في وقت متأخر من الليل، تمامًا مثل ما كانت عليه الأمور قبل الحرب.
كوميدي سوري: الألم أرهق الناس… والكوميديا يمكن أن تخفف هذا الألم
في الأيام الأولى، كان هناك عدد قليل من المعدّات الثمينة، كاميرات فيديو محمولة، وعدد قليل من حاملات الكاميرا، استخدمت المصابيح الأمامية التي أخذت من السيارات بمثابة عاكسات الضوء، وكان التصوير يتم في شوارع حلب الشرقية المدمرة.
“لو كنا نعرف، ما فكرنا بزيارتها” اللاجئون السوريون في الأردن يخسرون صفة اللجوء بعد زيارة سوريا
على أطراف مدينة دمشق القديمة، وبالتحديد ضاحية جوبر التي كان معظم سكانها من الطبقة الكادحة، كان لدى عبد الرحمن منزلا وعائلة.
“لقد متنا ألف مرة”.. أهالي خان شيخون يبحثون عن ملاذ آمن من موجة القصف العنيف
تتميز مدينة خان شيخون بأبنيتها الطابقية المرصوفة، وأسواقها ومقاهيها المتراصة بجانب بعضها البعض. وإن كنت داخل أحد المنازل خلال غارة جوية أو قصف موالي للحكومة، فأنت تخاطر بأن تجد نفسك عالقاً تحت طبقات من خرسانة مغطاة بالدماء، كانت سابقا جدران وأسقف الأبنية المأهولة.
منقذ قطط حلب “إن لم نرحم الحيوانات، لا يمكن أن نكون رحماء مع بعضنا البعض”
طوال حياته، كان علاء الجليل يحلم بأن يصبح عامل إنقاذ، حيث خدم والده في فرقة إطفاء مدينة حلب لمدة 40 عامًا، وكان مصمماً على مواصلة هذا التقليد.