“بدنا المعتقلين”: أساس أي استراتيجية أميركية بشأن سوريا
"بدنا المعتقلين" المقولة الأكثر ترديداً وديمومةً في التاريخ السوري الحديث، ويجب أن يكون المعتقلون والمعتقلات محور تركيز السياسة الأميركية تجاه سوريا، من وجهة نظر الحقوقي السوري
"بدنا المعتقلين" المقولة الأكثر ترديداً وديمومةً في التاريخ السوري الحديث، ويجب أن يكون المعتقلون والمعتقلات محور تركيز السياسة الأميركية تجاه سوريا، من وجهة نظر الحقوقي السوري
بعد اثني عشر عاماً من الحرية، تعلمت جيداً أن الاستثمار بالإنسان هو أول ما يجب أن نقوم به، وأن استعادة الوطن أنبل ما يمكن أن يفني الإنسان نفسه ووقته لأجله، وأن المعتقلين أمانة، وأن دماء الشهداء نهج ودرب، وأن أعظم ظلم الإنسان لنفسه هو أن يعيش دون قضية يدافع عنها.
تطبيع العلاقات مع نظام الأسد سيؤذي مبادئ المساءلة والعدالة الدولية الوطنية بشكل لا يمكن إصلاحه فيما بعد. سيسمح التطبيع بمرور انتهاكات القانون الدولي الجسيمة، بما فيها التعذيب والإخفاء القسري، دون عقاب.
باتصالها مع الطفلة شام، فضلت أسماء الأسد تعريض الطفلة ووالديها للمخاطر النفسية والجسدية، بما ينتهك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل والقانون السوري الذي ينص على حماية الأطفال من الإساءة.
كإنسانة لا أظن أن هناك شيء في العالم سيحقق لي العدالة، العدالة التي لا أرى أي معنى لها سوى في أن أكون برفقة باسل كما حلمنا، أن أكون في بلدي وفي أحضان عائلتي، أن أصحو ذات يوم وأكتشف أن ما كان لم يكن. لكن في الحقيقة ما ذهب لن يعود.
وعلى العكس من وجود مسار مساءلة، نرى اليوم عدة دول تسعى إلى التطبيع مع الأسد يوماً بعد يوم. مؤلم جداً للناجين والشهود انتظار التحقيق بعد التحقيق، والتقرير بعد التقرير، دون أي إجراء أو مسار واضح لآلية استخدام أكوام المعلومات والتقارير الصادرة عن لجان التحقيق
ريثما تدمج الولايات المتحدة استراتيجية منع الفظائع في عملياتها وسياساتها الإقليمية، يمكنها اتخاذ خطوات أولية بالنسبة لسوريا متسقة مع استراتيجيتها الجديدة وقوانينها والتزاماتها الحالية
مظاهرات شمال غرب سوريا هي رسالة لتركيا، مفادها: أننا حتى لو كنا شركاء أو حلفاء، لكننا لن نكون بالضرورة أتباعاً نمتثل بالكامل لمسار سياستكم حتى لو تناقضت مع مصالحنا الوطنية، فنحن وحدنا من دفع ضريبة غالية من الدم والاعتقال والاختفاء القسري والتهجير والتشريد.
رغم أن النظام السوري لم يعلن عن موقفه رسمياً من أحداث #السويداء الأخيرة، إلا أنه لن يتوقف عن تمرير سياساته الرامية إلى كسر شوكة المحافظة التي لم تكن بمنأى عن الحراك الشعبي المطالب بالحرية، ولكن بأساليب تتناسب مع خصوصيتها.
يستمر استخدام التعذيب في أنحاء العالم، إلا أن سوريا تتصدر الدول التي تستخدم التعذيب من حيث عدد الضحايا وبشاعة طرق التعذيب المستخدمة، رغم أنها موقعة على اتفاقية مناهضة التعذيب.