بغياب الدعم القانوني والمجتمعي: العنف الرقمي يهدد نساء شمال غرب سوريا
يتفشى العنف الرقمي ضد النساء في شمال غرب سوريا، إذ بحسب استبيان لمكتب تمكين المرأة في حاس، قالت 53 % من المشاركات أنهنّ تعرضن لشكل من أشكال العنف الرقمي.
يتفشى العنف الرقمي ضد النساء في شمال غرب سوريا، إذ بحسب استبيان لمكتب تمكين المرأة في حاس، قالت 53 % من المشاركات أنهنّ تعرضن لشكل من أشكال العنف الرقمي.
فتحت قضية اعتقال المصور الصحفي بكر القاسم وكرم كلية النقاش مجدداً حول سجون الفصائل في شمال غرب سوريا، لا سيما سجن حوار كلس، والدور التركي في الانتهاكات داخل هذه السجون.
كانت غابة بحيرة ميدانكي متنفساً لسكان عفرين، يسبحون في البحيرة، ويعيشون أجواء من الفرح، يتخللها إعداد الأطباق الكردية والغناء والرقص على أنغام آلة البزق، فهل يمكن حماية هذا الذاكرة من الضياع.
تعاني أحياء حلب الشرقية، التي سيطر عليها النظام قبل نحو سبع سنوات، من سوء الخدمات الأساسية (الكهرباء، تراكم النفايات، تلوث المياه)، حتى بات سكانها يشعرون بأن الإهمال "متعمد"
رغم الهدوء الحذر بعد "أعنف موجة كراهية ضد السوريين" في قيصري التركية، يلتزم السوريون في المدينة منازلهم، وكأنهم محاصرون فيها.
يصر غالبية نازحي عفرين في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب على دفن موتاهم ضمن توابيت خشبية على أمل إعادة رفاتهم إلى مسقط رأسهم حال عودتهم يوماً ما
مشاركة النساء في المؤسسات الحكومية (المعارضة) شمال غرب سوريا "شبه معدومة"، رغم عدم وجود نصوص قانونية تحرمها من المشاركة في مناطق الحكومتين: الإنقاذ والمؤقتة.
منذ عام 2019 حتى الآن، خسرت العقارات في عين العرب (كوباني) نحو 50 بالمئة من قيمتها، نتيجة التهديدات التركية للمناطق الواقعة تحت سيطرة "قسد"، وتراجع الطلب على العقارات مقابل ازدياد العرض.
لاستخراج الوثائق من الجامعات الحكومية السورية، يتعين على الطالب تقديم الطلب باليد أو عبر وكيل بوكالة قانونية، وإذا كان مطلوباً للأجهزة الأمنية يضطر إلى دفع مئات الدولارات للحصول عليها عبر سماسرة وموظفين حكوميين.
في الوقت الذي يحتفي به السوريون في ذكرى الثورة السورية الثالثة عشرة، التي انطلقت في آذار 2011، تتفكر الناشطات في حالة الحركة النسائية بعد أكثر من عقد على الحرب. فماذا بقي منها اليوم بعد الصراع والتهجير والاضطهاد؟