“فساد منظم”: المال يحكم مناطق نفوذ الجيش الوطني شمال غرب سوريا
تشهد مناطق نفوذ الجيش الوطني موجة احتجاجات ضد الشرطة العسكرية والجيش الوطني، على خلفية إطلاق سراح متهم بارتكاب جرائم بحق مدنيين خلال فترة خدمته العسكرية في صفوف النظام
تشهد مناطق نفوذ الجيش الوطني موجة احتجاجات ضد الشرطة العسكرية والجيش الوطني، على خلفية إطلاق سراح متهم بارتكاب جرائم بحق مدنيين خلال فترة خدمته العسكرية في صفوف النظام
في 5 أيار/ مايو الحالي، اندلعت اشتباكات بين فرقة الحمزة وحركة ثائرون، في قرية تل حمو بريف عفرين، على خلفية تعرض مكتب صرافة يديره محسوبون على "ثائرون" للسرقة، واتهام عناصر من فرقة الحمزة بالعملية، وهي واحدة من أصل 24 حادثة رصدتها "سوريا على طول" منذ مطلع العام الحالي.
تتزايد مخاوف السوريين من أن تكون خطة "العودة الطوعية" التي أعلنت عنها أنقرة بوابة لعمليات "الترحيل القسري"، واستجابة رسمية تركية للمعارضة التركية المناهضة لوجود اللاجئين السوريين.
ترسم الاندماجات الأخيرة بين فصائل الجيش الوطني، بريف حلب الشمالي، شكل المؤسسة العسكرية في المستقبل القريب، وطبيعة علاقة مكوناتها مع تركيا، وتوجهات الأخيرة وسياساتها بمناطق نفوذها في شمال سوريا.
تشهد مناطق المعارضة السورية شمال غرب سوريا إقبالاً مستمراً للمدنيين من مناطق النظام هرباً من التجنيد الإجباري، ونتيجة تدهور الظروف الاقتصادية، لكن غالباً ما تكون مناطق المعارضة ممراً يعبرون منه إلى تركيا، وقد يصل بعضهم إلى أوروبا.
بعد إدانته بارتكاب انتهاكات في ريف حلب الشمالي، محمد الجاسم أبو عمشة، قائد فرقة السلطان سليمان شاه، يفلت من المحاسبة مستفيداً من الحصانة التركية وهشاشة مؤسسات المعارضة وخللها البنيوي
هذه الخطوط ليست مقدسة، ويمكن تحريكها بعمل عسكري، لكن الأجواء الحالية محكومة بتفاهمات سياسية؛ وأي معركة ستكون سياسية أولاً
رجح فضل عبد الغني أن يكون النظام من نفذ العملية، كون الدقة متوفرة لديه، وكان هناك هجمات قبل استهداف المستشفى على أحياء المدينة، كما استخدم الهجمات السابقة لتصحيح الإحداثيات.
بعض المجموعات العسكرية داخل الجيش الوطني متورطة في عمليات تهريب وعمالة
"أخذوا مني سندات إثبات ملكيتي المنزل وأحرقوها"