“البعث” في درعا: عين الأسد الأمنية وإرث أبيه لتثبيت النظام
بعد مرور 6 سنوات على عودة مؤسسات النظام إلى درعا، ما تزال مقرات حزب البعث مغلقة في العديد من مدن وبلدات المحافظة الجنوبية، ومع ذلك يحاول الحزب استعادة نشاطه ودوره
بعد مرور 6 سنوات على عودة مؤسسات النظام إلى درعا، ما تزال مقرات حزب البعث مغلقة في العديد من مدن وبلدات المحافظة الجنوبية، ومع ذلك يحاول الحزب استعادة نشاطه ودوره
بعد مرور نحو ست سنوات على اتفاق تسوية درعا، ما تزال غالبية مدن وبلدات المحافظة من دون مخافر شرطة، وإن وجدت تكون بصلاحيات محدودة أو تحت أنظار فصائل التسوية.
يلجأ أهالي حوران ومجموعاتها المحلية، منذ عدة أشهر، إلى تطويق الحواجز العسكرية والمقرات الأمنية للنظام في درعا، أو اعتقال عناصره للضغط عليه من أجل الإفراج عن المعتقلين، بالتزامن مع عمليات ضغط تمارسها شخصيات عشائرية واجتماعية واللجان المركزية لنفس الغرض.
يعتمد أهالي حوران على حلول بديلة لتعويض نقص الكوادر التعليمية في المحافظة، من قبيل: دفع مكافآت مالية شهرية لحث المعلمين على الاستمرار في التدريس بالمدارس الحكومية ذات الرواتب المتدنية وترميم المدارس وصيانتها.
بعد ست سنوات من خروج عناصر "تحرير الشام" من درعا نحو الشمال، بدأ يعود نشاط الأخيرة إلى جنوب سوريا عبر مجموعات شكلها عناصر سابقون وانضم إليها شبان جدد من أبناء المنطقة.
لا يقتصر خطر المخدرات في محافظتي درعا والسويداء، على الإدمان وما يسببه من انعكاسات سلبية على المجتمع، وإنما باستهداف الأردن لمراكز تصنيع المخدرات ووقوع أخطاء أودت بحياة مدنيين، وهو ما دفع الأهالي إلى مواجهة التجار والمهربين بأنفسهم.
تعتمد حوران على الصلح العشائري في العديد من القضايا، لا سيما المعقدة منها. ولكن منذ العام 2011 تزايد الاعتماد على هذا الحل، وبلغ ذروته في السنوات الثلاث الماضية على حساب المحاكم المدنية السورية التابعة للنظام، وسط تشجيع ممثلي النظام في درعا للأهالي على حل مشاكلهم عشائرياً.
انتشرت ظاهرة التحطيب في درعا وعموم المحافظات السورية منذ اندلاع ثورة آذار/ مارس 2011، لكن منذ عام 2020 زادت عمليات التحطيب وطالت الأشجار المثمرة في الأراضي الخاصة.
رغم الضربات القاسية التي يتعرض لها تنظيم داعش في جنوب سوريا، على يد فصائل التسوية في درعا، إلا أنه يعيد ترتيب صفوفه وتنشيط خلاياه في أعقاب كل ضربة، وهو ما يفتح باب التساؤل عن آلية تجديد خلايا "داعش" في الجنوب ومستقبله في المنطقة وعلاقته مع النظام.
تكثف إسرائيل ضرباتها الجوية في سوريا في أعقاب عملية طوفان الأقصى، وهو ما يفتح الباب للتساؤل عن احتمالات المواجهة لدى ما يعرف بـ"محور المقاومة والممانعة".