ضربات “داعش” في البادية السورية: أهداف متعددة يجمعها “جهاد النكاية”
تندرج هذه العمليات في سياق استراتيجية التنظيم المعروفة بـ"حرب الاستنزاف" أو "حرب العصابات"، والتي ينتهجها "داعش" منذ زوال خلافته المزعومة
تندرج هذه العمليات في سياق استراتيجية التنظيم المعروفة بـ"حرب الاستنزاف" أو "حرب العصابات"، والتي ينتهجها "داعش" منذ زوال خلافته المزعومة
فيما غادر نحو 75% من سكان الركبان نتيجة سوء الأوضاع المعيشية والإنسانية، قررت جود العيش في المخيم لأجل زوجها، و"قد أخبرته بأن لا مشكلة عندي في المكان الذي أعيش فيه طالما أنه يجمعني بك".
يظل الأشد وطأة بالنسبة للناجين من مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، مثل ضياء الدين الشامي، واصفاً شعوره بـ"شعور قهر، أسى، وجع. شعور مختلط لا يمكن وصفه. والله لا يمكن وصفه".
"مسار العدالة بحاجة إلى رغبة سياسية من الدول أصحاب القرار والنفوذ في الشأن السوري، وهو ما لن يتحقق عبر مجلس الأمن بسبب تدخل روسيا واستخدامها "الفيتو" ضد قرارات أقل من تلك التي تسعى إلى تحقيق مسار العدالة".
أصبح إعادة ترميم وتأهيل الغوطة أكثر بعداً مع دخول قانون قيصر حيز النفاذ، والذي "أدى إلى شلل في حركة الترميم والبناء الفردية للأهالي نتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء مقابل تباطؤ سوق العقار".
لن تُسبى زينب مرتين"؛ بهذا الشعار/الذريعة وأشباهه، تم تبرير التدخل الإيراني إلى جانب بشار الأسد في مواجهة الثورة الشعبية ضده منذ العام
رغم أن حظر التجول ومنع الحركة شمل المدن السورية جميعاً، فإن للغوطة الشرقية خصوصيتها في هذا السياق، كون عزلها "يعيد ذكريات الحصار لأهالي الغوطة، وينذر بتدهور الأوضاع المعيشية فيها كونها تعتمد في اقتصادها على دمشق"
يهدف سويدان من "الرسم على الموت" إلى إيصال رسالة للعالم تجعله "يتعرف على الشعب السوري ومطالبه المحقة"، مضيفاً: "نحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب".
حتى سيطرة القوات الحكومية عليها في آذار 2018، مثلت الغوطة الشرقية أحد أبرز معاقل المعارضة السورية. لكنها اليوم تفقد شباناً إلى جانب القوات الحكومية، ممن "رفضوا الخروج مع المهجرين عند سيطرة النظام".
عمان - ثلاثون متراً هي المسافة التي تفصل بين الغرفة الطينية التي اتخذها سمير الحمصي مسكناً لأسرته، وبين أقرب جارٍ له في مخيم الركبان الصحراوي على الحدود السورية-الأردنية. إذ "غادر معظم الجيران، وأصبح الحي موحشاً"، كما يصف لـ"سوريا على طول".