مخيم اليرموك ليس خياراً للفلسطينيين السوريين العائدين من لبنان
يواجه الفلسطينيون السوريون العديد من العوائق التي تحول دول عودتهم من لبنان إلى سوريا، خاصة الذين ينحدرون من مخيم اليرموك بدمشق، الذي يعدّ عاصمة الشتات الفلسطيني
يواجه الفلسطينيون السوريون العديد من العوائق التي تحول دول عودتهم من لبنان إلى سوريا، خاصة الذين ينحدرون من مخيم اليرموك بدمشق، الذي يعدّ عاصمة الشتات الفلسطيني
فقدان الملكية العقارية من أبرز تداعيات الحرب التي تشهدها سوريا بعد اندلاع ثورتها. تعد النساء من الفئات الأكثر تضرراً، ويواجهنّ تحديات مضاعفة في استعادة حقوقهنّ.
منذ عام 2019 حتى الآن، خسرت العقارات في عين العرب (كوباني) نحو 50 بالمئة من قيمتها، نتيجة التهديدات التركية للمناطق الواقعة تحت سيطرة "قسد"، وتراجع الطلب على العقارات مقابل ازدياد العرض.
بعد عام على زلزال السادس من شباط/ فبراير، ما يزال هناك عشرات آلاف الناجين مشردين، في ظل غياب الدعم الكافي لإعادة بناء منازلهم أو ترميمها. يشدد عمال الإغاثة على أهمية برامج التعافي المبكر لتيسير عمليات العودة وتأمين سبل العيش.
بعد سنوات من الانتهاكات التي ارتكبتها هيئة تحرير الشام ضد الأقليات في إدلب (مسيحيون ودروز)، تحاول تبني سياسة منفتحة تجاههم، وتعمل على رد الممتلكات لأصحابها، ولكن ماذا عن جبر الضرر؟
خلال هجوم تنظيم داعش على سجن الصناعة في الحسكة، قبل عامين، هٌدمت عشرات البيوت السكنية بمحيط السجن، وحتى الآن لم تعوض الإدارة الذاتية المتضررين رغم الوعود التي قطعتها
تواصل الآليات هدم الأبنية في مدينة الحجر الأسود، جنوب دمشق، من دون التفريق بين المباني التي تشكل خطراً على السلامة العامة والمباني غير المتضررة أو التي لا تشكل خطراً، في انتهاك صريح للملكيات العقارية في المنطقة.
دمرَّت فصائل المعارضة العديد من المنازل التي استولت عليها خلال عملية نبع السلام، ونهبت وصادرت موجوداتها. ارتُكِبت ممارسات مشابهة في سوريا خلال السنوات الأخيرة على يد كل أطراف الصراع، دون أن يحاسبوا. في الوقت الراهن، فقد العديد من المُهجَّرين الوثائق التي تُثبت ملكيتهم لأراضيهم أو منازلهم في بلداتهم وقراهم الأصلية. فماذا بوسع خضر وأمينة وزهرة أن يفعلوا لحماية حقوق ملكيتهم في ديارهم التي هُجِّروا منها؟
دمرَّت فصائل المعارضة العديد من المنازل التي استولت عليها خلال عملية نبع السلام، ونهبت وصادرت موجوداتها. ارتُكِبت ممارسات مشابهة في سوريا خلال السنوات الأخيرة على يد كل أطراف الصراع، دون أن يحاسبوا. في الوقت الراهن، فقد العديد من المُهجَّرين الوثائق التي تُثبت ملكيتهم لأراضيهم أو منازلهم في بلداتهم وقراهم الأصلية. فماذا بوسع خضر وأمينة وزهرة أن يفعلوا لحماية حقوق ملكيتهم في ديارهم التي هُجِّروا منها؟
في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر، شنت تركيا عملية نبع السلام العسكرية، مستهدفة عدة بلدات في شمال شرق سوريا. تعود أمينة وخضر بذكريات هروبهما من الديار في تلك الليلة المروِّعة. بعد أربع سنوات، استقرت المنطقة نسبياً، لكنها أمينة وخضر وزهرة وغيرهم من قاطني مخيم واشوكاني لم يتمكنوا من العودة.