بؤر جديدة لـ”كورونا” في حماة ينذر بمستقبل سيء للمحافظة
إن مدراء بعض المؤسسات في حماة يضعون "صبيانهم على أبواب مديرياتهم لبيع الكمامات، ثم يصدرون قراراً بمنع دخول أي مواطن إلى المديرية من دون ارتداء الكمامة وأن تكون جديدة"، بحسب أبو عامر.
إن مدراء بعض المؤسسات في حماة يضعون "صبيانهم على أبواب مديرياتهم لبيع الكمامات، ثم يصدرون قراراً بمنع دخول أي مواطن إلى المديرية من دون ارتداء الكمامة وأن تكون جديدة"، بحسب أبو عامر.
يعيش في الرقة أكثر من 10 آلاف نازح من مختلف المحافظات السورية
حذرت الأخصائية النفسية يارا أشتر من أن تراكم الضغوطات على المرأة العاملة في القطاع الصحي "له عواقب نفسية سيئة قد تتحول إلى أعراض جسدية"، لاسيما "وأنهن لا زلن يعانين من وصمة العار بسبب قربهن من مرضى كورونا"".
على الرغم من أن توفير الخدمات الأساسية كان أحد ركائز "اتفاق التسوية" بين النظام والمعارضة عام 2018، إلا أن السائد هو الغياب شبه الكامل لحكومة دمشق على صعيد توفير الخدمات للمنطقة
يحاول سكان المخيم الأكبر للاجئين السوريين، والمقدر عددهم بحوالي 78 ألف لاجئ (مقارنة بقرابة 42 ألف لاجئ في مخيم الأزرق بمحافظة الأزرق)، التعايش مع متطلبات الوقاية من الوباء وتداعيات ذلك الاقتصادية والاجتماعية.
وادي البقاع- "أن تصاب بفيروس كورونا أشبه بالإصابة بالجرب، إذ يتجنبك الناس"، يشتكى اللاجئ السوري رياض الفرج. فرغم أنه الآن في طور التعافي من الفيروس عقب دخوله المستشفى، فإن جيرانه في المخيم العشوائي الذي يقيم فيه ما يزالون يتحاشونه، كما يرفض أطفال المخيم اللعب مع أطفاله.
في عالمه الصامت رغم الضجيج في الكرفان الصغير الذي يقطنه مع أسرته، ينشغل علي بتركيب مكعباته الملونة، مشكلأً مجسماً لفيروس كورونا كما يتخيله: رجل آلي يقف على باب مدرسته التي حرم من ارتيادها منذ بدء تفشي وباء الوباء.
رغم ارتفاع المنحنى البياني للإصابات بالفيروس المستجد في سوريا بشكل متصاعد، توقفت الجهات المختصة في مناطق النظام عن عزل المناطق التي تسجل أعداداً متزايدة، ولم تفرض المعارضة إجراءات من شأنها منع التجمعات.
"لقد نجوت!". هكذا عبّرت هناء، من مدينة حلب شمال سوريا، عن تعافيها من فيروس كورونا بعيداً عن المستشفيات الحكومية المخصصة للمصابين بالفيروس في المدينة، والتي "تفتقد أدنى درجات النظافة والتعقيم"، كما قالت.
هناك "ضغط كبير على المستشفيات بسبب الأعداد الضخمة للمراجعين"، بحيث صارت "أسرّة المستشفيات جميعها ممتلئة بالمرضى"بحسب د. يحيى نعمة مدير قسم الرعاية الثانوية في مديرية صحة إدلب،".