فأس “التحطيب” يفتك بالأشجار المثمرة والحراجية في درعا
انتشرت ظاهرة التحطيب في درعا وعموم المحافظات السورية منذ اندلاع ثورة آذار/ مارس 2011، لكن منذ عام 2020 زادت عمليات التحطيب وطالت الأشجار المثمرة في الأراضي الخاصة.
انتشرت ظاهرة التحطيب في درعا وعموم المحافظات السورية منذ اندلاع ثورة آذار/ مارس 2011، لكن منذ عام 2020 زادت عمليات التحطيب وطالت الأشجار المثمرة في الأراضي الخاصة.
تعد منطقة الجزيرة السورية سلة غذاء سوريا، لما تحويه من محاصيل استراتيجية كالقمح، الشعير، والقطن، وتشكل هذه المحاصيل مصدر دخل أساسي لمزارعي المنطقة، لكن زراعتها لم تعد مجدية بسبب ضعف دعم المحروقات وارتفاع تكاليف الزراعة
في مدينة الحسكة وضواحيها، دخلت المياه في سياسة "التقنين"، رسمياً عبر ضخ المياه لساعات وبكميات محدودة، وشعبياً على صعيد الاستخدام الشخصي والمنزلي، بسبب استمرار "حرب المياه" التي تشنها أنقرة والفصائل المدعومة منها.
بعد مضي نحو ثمانية أشهر على وقوع الزلزال المدمر، الذي أدى إلى تشريد نحو 130 ألف شخص في سوريا، لم تعد الاستجابة لتداعيات الزلزال أولوية بالنسبة للمنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام، من وجهة نظر المتضررين، رغم أن معاناتهم مستمرة.
بعد زلزال السادس من شباط/ فبراير، عمد المزارعون إلى حفر جور أو إنشاء حواجز ترابية داخل جسم نهر عفرين بريف حلب الشمالي، لتجميع المياه التي تصلهم، ما فاقم أزمة المياه، التي انتهت بجفاف النهر.
يشتكي مزارعون في محافظة درعا من انخفاض منسوب المياه الجوفية، نتيجة عوامل مناخية تتعلق بارتفاع درجات الحرارة وتذبذب الهطولات المطرية، إضافة إلى عوامل بشرية تتعلق بزيادة عمليات الحفر العشوائي للآبار الارتوازية بشكل واضح
تحول صيد الصقور (الصقارة) من هواية تقليدية لأعداد قليلة من الصيادين، إلى تجارة مزدهرة في سوريا. بعد اثني عشر عاماً من الحرب والأزمة الاقتصادية، حظيت هذه التجارة بإقبال غير مسبوق، لا يأبه الصيادون بالمخاطر التي قد تواجههم أثناء عملية الصيد.
تاريخياً، أطلق على حوران اسم "أهراء روما" أي مستودع غذاء الإمبراطورية البيزنطية، لأن ناتجها من القمح كان يكفي روما، ويرسل إلى مصر ودور العبادة آنذاك، وذاع صيت القمح الحوراني في عهد الدولة العثمانية. اليوم يكافح مزارعوها للحفاظ على هذه الزراعة التقليدية.
بعد عملية "غصن الزيتون" العسكرية، سيطرت المعارضة على منطقة عفرين، باستثناء عدة قرى في ناحية شيراوا، دخلتها قوات النظام بعد انسحاب القوات الكردية. تحولت هذه القرى إلى "خط تماس" ما حرم المزارعين فيها من استثمار أراضيهم.
استصلاح الأراضي المتضررة من الزلزال خطوة سابقة لأوانها، لأن "الصفائح التكتونية لم تستقر حتى اليوم". على المزارع أن يتريث حتى تهدأ الأرض وتعود الصفائح إلى ما كانت عليه.