أعداد ضحايا الزلزال في سوريا (تحديث مستمر)
الأرقام المعلنة لعدد ضحايا الزلزال قابلة للارتفاع، كون عمليات البحث والإنقاذ ما تزال مستمرة في عدد من المناطق المنكوبة، لا سيما في شمال غرب سوريا.
الأرقام المعلنة لعدد ضحايا الزلزال قابلة للارتفاع، كون عمليات البحث والإنقاذ ما تزال مستمرة في عدد من المناطق المنكوبة، لا سيما في شمال غرب سوريا.
خالد وابنته جواهر، ذات الثلاث سنوات، التقيا هاتفياً فقط، لأنها لم تكن مولودة عندما فرّ من سوريا، عام 2018. ومنذ وصوله إلى بلجيكا، بدأ بإجراءات "لم الشمل" لزوجته وابنتهما، لكن بسبب "البيروقراطية"، ما تزال العائلة مشتتة منذ ثلاث سنوات.
في عام 2015، عندما اتخذت نسرين وعائلتها قرار الفرار من لبنان إلى الدنمارك، اصطدمت بمشكلة في جواز سفر ابنتها نادين، البالغة 12 عاماً آنذاك، ما اضطرها إلى العودة إلى سوريا للحصول على جواز جديد، لكن بعد عبورها أغلقت الحدود، ما اضطر نسرين إلى ترك ابنتها "مؤقتاً"، لكن منذ سبع سنوات تكافح من أجل "لم الشمل".
فرّت آلاء إلى ألمانيا وهي في السادسة عشرة من عمرها، بعد أن اختفى شقيقها على يد أجهزة الأمن السورية. كانت تأمل استقدام والديها، الذين لم تراهما منذ سبع سنوات، وأخيها البالغ من العمر ست سنوات، الذي لم تلتق به من قبل، لكن طلب "لم الشمل" رُفض.
غادرت ميادة لبنان إلى السويد، في عام 2015، وتقدمت بطلب "لم شمل" لولديها ربيع وأديب. قُبل طلب الأول، ورفض أديب، الذي بلغ الثامنة عشرة من عمره أثناء إجراءات الطلب، ولم يلتق مع أمه منذ ثمانية سنوات.
"شتات"، بودكاست من إنتاج "سوريا على طول"، يقدم صورة حميمية لألم وغضب الأمهات والآباء والأبناء والبنات، الذين وقعوا في "كابوس بيروقراطي"، بعد أن رفضت سلطات الهجرة الأوروبية طلبات لم شمل عائلاتهم.
من قريتها الصغيرة في شمال شرق سوريا، تحاول كجا كوردا أو "ابنة الكُرد" الحفاظ على التراث الثقافي الكردي ونقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى الأجيال الصاعدة
تعاني المخيمات من عجز في الاستجابة الإنسانية والخدمات، لاسيما العشوائية منها. تغيب الكهرباء عن مخيم التح في ريف إدلب الشمالي منذ أربع سنوات، ويضطر سكانه إلى غسل ملابسهم يدوياً وإنارة خيامهم بمصابيح صغيرة أو السهر في "العتمة"
وسط جفاف تاريخي، يلجأ سكان شمال غرب سوريا إلى حفر عشرات الآبار الجديدة لتلبية الطلب المتزايد على المياه. لكن انخفاض منسوب المياه الجوفية يؤدي إلى ارتفاع تكاليف استخراجها وانخفاض جودة المياه
غالباً ما يتم التغاضي عن الآثار البيئية المدمرة لـ"حراقات النفط" في قرية ترحين بريف حلب الشمالي، رغم ما تتسبب به من تهديد للسوريين على بعد كيلومترات من مواقعها، وتأثير على الزراعة والبيئة