سوريون يعبرون إلى بريطانيا غير مكترثين بالانتخابات الحاسمة لـ”خطة رواندا”
مصير آلاف طالبي اللجوء، بما فيهم السوريين، مرتبط بانتخابات بريطانيا المزمع إجراؤها في تموز، التي ستحدد مستقبل خطة الحكومة الرامية إلى ترحيل اللاجئين إلى رواندا
مصير آلاف طالبي اللجوء، بما فيهم السوريين، مرتبط بانتخابات بريطانيا المزمع إجراؤها في تموز، التي ستحدد مستقبل خطة الحكومة الرامية إلى ترحيل اللاجئين إلى رواندا
يلجأ أهالي حوران ومجموعاتها المحلية، منذ عدة أشهر، إلى تطويق الحواجز العسكرية والمقرات الأمنية للنظام في درعا، أو اعتقال عناصره للضغط عليه من أجل الإفراج عن المعتقلين، بالتزامن مع عمليات ضغط تمارسها شخصيات عشائرية واجتماعية واللجان المركزية لنفس الغرض.
بعد اعتراض ومقاطعة محلية، ورفض إقليمي ودولي، بلغ حدّ تهديد تركيا باجتياح عسكري لشمال شرق سوريا، أعلنت الإدارة الذاتية تأجيل الانتخابات البلدية "استجابة لمطالب الأحزاب والتحالفات السياسية" المشاركة في الانتخابات
يتميز حراك السويداء بمشاركة نسائية فاعلة، وإصرار المتظاهرين على سلمية مظاهراتهم المستمرة منذ 286 يوماً، التي أحرجت حكومة دمشق في طريقة التعامل معها.
بعد ست سنوات من خروج عناصر "تحرير الشام" من درعا نحو الشمال، بدأ يعود نشاط الأخيرة إلى جنوب سوريا عبر مجموعات شكلها عناصر سابقون وانضم إليها شبان جدد من أبناء المنطقة.
أثارت حزمة مساعدات، بقيمة مليار يورو، مقدمة من الاتحاد الأوروبي إلى لبنان للحد من الهجرة، ضجة في البلد وحملة قمع ضد اللاجئين السوريين، ما أثار مخاوف عند مناصري حقوق الإنسان من أنها ستدفع إلى مزيد من الهجرة.
بينما يواصل المتظاهرون في شمال غرب سوريا احتجاجاتهم مطالبين بإسقاط قائد هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، تقدم الهيئة التنازلات بيد، وتقمع الاحتجاجات باليد الأخرى.
رغم تراجع التكهنات بإمكانية نشوب حرب بين إيران وإسرائيل، عقب التصعيد غير المسبوق مطلع الشهر الحالي، يبدو أن خطر تجدد الصراع ما زال قائماً، وما تزال سوريا محط أنظار باعتبارها ساحة معركة رئيسية بين الطرفين.
لا يقتصر خطر المخدرات في محافظتي درعا والسويداء، على الإدمان وما يسببه من انعكاسات سلبية على المجتمع، وإنما باستهداف الأردن لمراكز تصنيع المخدرات ووقوع أخطاء أودت بحياة مدنيين، وهو ما دفع الأهالي إلى مواجهة التجار والمهربين بأنفسهم.
في الذكرى الثالثة عشرة للثورة السورية، التي اندلعت في آذار/ مارس 2011، تبدو مخيمات النازحين في شمال غرب سوريا أشبه بمدن أو بلدات صغيرة "عشوائية تفتقر للتنظيم والبنى التحتية، بعد أن تحولت تدريجياً من خيام قماشية أو بلاستيكية إلى كتل إسمنتية.