تسويات درعا: إفراغ الجنوب من شبابه بذريعة الاستجابة لمطالب العرب؟
باريس- أظهرت تسجيلات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت خلال [...]
باريس- أظهرت تسجيلات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت خلال [...]
بعد خمس سنوات على اتفاق تسوية درعا، لم يعط النظام تصريحاً للمنظمات التي كانت تتهد بكفالة #الأيتام لاستئناف عملها، ووقت كوادرها تحت خطر التهديد والملاحقات ما جعل الأطفال الأيتام أمام فقر مدقع أو سوق العمل تاركين وراءهم مقاعد الدراسة.
حل شهر رمضان لهذا لعام على السوريين في وقت تشهد بلادهم ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار السلع والخدمات الأساسية وندرة توفرها. وخرجت أصناف جديدة من قائمة مأكولاتهم.
خلقت مبادرات درعا "الأهلية" الرامية إلى تأمين الخدمات الأساسية جواً من التنافسية بين أبناء حوران. وفي الوقت ذاته حملت على عاتقها جانباً من مسؤوليات النظام "العاجز" عن تقديم الخدمات.
بعد أكثر من عام على انسحابها من الجنوب، تعود الفرقة الرابعة، التي تسعى لزيادة ثروتها عبر التحكم بالطرق الرئيسية والمعابر وتجارة المخدرات، إلى الجنوب، بالتزامن مع "قانون الكبتاجون" ومبادرات عربية إقليمية.
ارتفعت أسعار السلع والخدمات بشكل واضح، إذ بلغت نسبة ارتفاع بعضها نحو 30%، إضافة إلى أزمة في قطاع النقل والمواصلات بين المحافظات السورية، الذي أصيب بحالة من الشلل وارتفاع تكاليفه بشكل غير مسبوق.
فيما يظهر بعض نتائج النزاعات العشائرية "آنياً"، فإنها عموماً "تؤسس تراكمياً لاقتتالات قادمة، وهو ما يؤدي إلى حوادث ثأر، ويزيد الشرخ في المجتمع"، ناهيك عن "المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تتسبب بها، من قبيل حالات الطلاق، وحرق الممتلكات"
لليوم الثالث على التوالي، تستمر الاشتباكات في مدينة درعا بين مجموعات متهمة بتبعيتها لتنظيم "داعش" ضد مجموعات محلية وعناصر من اللواء الثامن الذي يقوده أحمد العودة. وسط اتهامات للأمن العسكري بتحريك الطرفين وضربهما ببعضما
يعتمد تجار سوريا في تحديد أسعار بضائعهم على سعر صرف الدولار في السوق السوداء كونه المعتمد في عمليات البيع والشراء، فيما يتجاهلون سعر البنك المركزي
تسبب استهداف قادة الجنوب وإبعادهم بإضعاف مسار المفاوضات مع النظام، خاصة أن المستهدفين كانوا أساس لجان التفاوض عن المحافظة الجنوبية، وبالتالي انخفض سقف التفاوض من مفاوضات على مستوى المنطقة إلى مفاوضات على مستوى المدينة أو البلدة أو حتى العشيرة.