طفس على خطى “درعا البلد”: هل انتهت حملة النظام على غرب درعا؟
توصل النظام السوري ولجنة التفاوض في مدينة طفس بريف درعا الغربي إلى اتفاق يقضي بإخراج أشخاص مطلوبين لدمشق من غير أبناء المدينة، مقابل وقف إطلاق النار وسحب تعزيزاته.
توصل النظام السوري ولجنة التفاوض في مدينة طفس بريف درعا الغربي إلى اتفاق يقضي بإخراج أشخاص مطلوبين لدمشق من غير أبناء المدينة، مقابل وقف إطلاق النار وسحب تعزيزاته.
تشهد المنطقة الجنوبية سلسلة من الاغتيالات التي تطال متهمين بالتورط في تجارة وترويج المخدرات، بالتزامن مع قلق أردني من تنامي النشاط الإيراني على حدوده، وفي ظل تداول أخباراً عن نية دول عربية، على رأسها الأردن، إنشاء منطقة آمنة جنوب سوريا
صار مشهد القتل والخطف على يد مجموعات محلية مسلحة، من أجل الفدية أو لخلق فوضى أمنية في محافظة السويداء، جنوب سوريا "أزمة أمنية مستعصية"
التصعيد السياسي قبل بدء العملية التركية يبرز عدة تساؤلات حول جدية العملية، وموقف واشنطن وموسكو منها، إضافة إلى الخيارات التي تملكها "قسد" لمواجهة العملية التركية عسكرياً أو عبر الاستعانة بأطراف أخرى
في الوقت الذي تعدّ خيارات الأردن محدودة في مواجهة ما أطلقت عليه "حرب المخدرات"، يبدو أن إعادة دعم بعض فصائل المعارضة وتنشيط دورها على الحدود الأردنية المحاذية لمحافظتي درعا والسويداء أحد الحلول المتاحة
إلى جانب إشغال طهران النقاط التي انسحبت منها موسكو بعد غزو أوكرانيا، عززت إيران ممثلة بميليشياتها وجودها في أكثر من 120 موقعاً ومقراً عسكرياً في البادية السورية بنحو 4500 عنصر، وبمنصات الصواريخ والأسلحة الثقيلة والطائرات المسيرة وأجهزة الاتصال.
وسط استمرار الاغتيالات في درعا وتلاقي مصالح أطراف ضد أطراف أخرى، يبقى نمط الاغتيالات واحداً، في تأكيد على أن الفاعلين هم أنفسهم، وأن "لا شيء يدعو إلى التفاؤل بأن الاغتيالات ستنتهي
هذه الخطوط ليست مقدسة، ويمكن تحريكها بعمل عسكري، لكن الأجواء الحالية محكومة بتفاهمات سياسية؛ وأي معركة ستكون سياسية أولاً
حادثة احتراق السفينة ليست الأولى التي تثير مخاوف وقوع كارثة بيئية، فهي واحدة من سلسلة حوادث وقعت على خط الإمداد البحري الإيراني، الذي ينقل النفط الخام إلى سوريا، ويشكل خطراً بيئياً يهدد المنطقة بأكملها.