أحداث قيصري: عنف “يخدم” سياسة أنقرة في عودة اللاجئين والتطبيع مع الأسد
رغم الهدوء الحذر بعد "أعنف موجة كراهية ضد السوريين" في قيصري التركية، يلتزم السوريون في المدينة منازلهم، وكأنهم محاصرون فيها.
رغم الهدوء الحذر بعد "أعنف موجة كراهية ضد السوريين" في قيصري التركية، يلتزم السوريون في المدينة منازلهم، وكأنهم محاصرون فيها.
منذ نيسان/ أبريل 2024، شددت تركيا إجراءات منح الإقامة السياحية للسوريين، مشترطة إيداع مبلغ مالي مقداره 1.5 من الحد الأدنى للأجور عن كل شخص أو التعهد بتحويل إقامته إلى إقامة عمل.
ما تلبث أن تخبو التصريحات السياسية أو المواقف العنصرية، التي تستهدف استقرار اللاجئين السوريين في تركيا، المتصاعدة على نحو غير مسبوق منذ أشهر، حتى يعيدها إلى الواجهة تصريح سياسي أو حادث اعتداء
فيما يعمل 3% فقط من السوريين المتواجدين على الأراضي التركية بوظائف رسمية تشمل الأمن الوظيفي والحد الأدنى للأجور والضمان الاجتماعي، "لا يتمتع غالبية السوريين بالحماية التي يوفرها القانون".