الحرب في لبنان تجبر سوريين على العودة إلى مناطق المعارضة “غير الآمنة”
بالتزامن مع عودة سوريين من لبنان إلى شمال غرب سوريا، تشهد المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة تصعيداً عسكرياً من النظام وروسيا، وعمليات اقتتال بين فصائل الجيش الوطني
بالتزامن مع عودة سوريين من لبنان إلى شمال غرب سوريا، تشهد المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة تصعيداً عسكرياً من النظام وروسيا، وعمليات اقتتال بين فصائل الجيش الوطني
يعود الدور الأكبر في انتشار تجارة المخدرات بمحافظتي السويداء ودرعا إلى العميد وفيق ناصر، الذي تم تعيينه رئيساً لفرع الأمن العسكري، إذ بعد عامين من وصوله صارت عملية تهريب المخدرات "أكثر تنظيماً".
تشير العمليات العسكرية الأردنية على حدودها الشمالية مع سوريا إلى تراجع عمان عن سياسة "الدبلوماسية الناعمة" مع دمشق، يرافقه شعور بتورط إيران في بث الفوضى داخل الأراضي الأردنية.
نفى أحمد سبسبي تصريحات السلطات اللبنانية بخصوص غرق قارب طرابلس، قائلاً: "هم ضربونا، هم من أغرقنا، أنا أحملهم المسؤولية".
تشهد مناطق المعارضة السورية شمال غرب سوريا إقبالاً مستمراً للمدنيين من مناطق النظام هرباً من التجنيد الإجباري، ونتيجة تدهور الظروف الاقتصادية، لكن غالباً ما تكون مناطق المعارضة ممراً يعبرون منه إلى تركيا، وقد يصل بعضهم إلى أوروبا.
تعدّ أيام الشتاء موسماً للمهربين من النساء والأطفال نظراً لزيادة الطلب على مادة "المازوت"، لكن عملهم في هذا الطقس أكثر صعوبة بسبب طبيعة الطرق الطينية التي يسلكونها في رحلة التهريب، هذا إلى جانب عبور خنادق تفصل بين ريف حلب الشمالي وإدلب، كلّ ذلك من أجل الحصول على بضع دولارات في آخر اليوم.
رغم التشديد -رسمياً- على معابر التهريب بين الجيش الوطني المعارض وقوات سوريا الديمقراطية في منطقة نبع السلام، إلا حركة التهريب مستمرة، خصوصا تهريب البضائع. إذ يتم دفع رشاوى للحواجز العسكرية المتواجدة على الجانبين