ما وراء طوابير الخبز: اللاجئون السوريون كبش فداء في أزمات لبنان
تشير عمليات التمييز التي حصلت مؤخراً ضد اللاجئين السوريين في لبنان نتيجة أزمة الخبز إلى تصاعد حدة الخطاب المناهض للاجئين وجعلهم كبش الفداء في كل أزمة تشهدها بيروت
تشير عمليات التمييز التي حصلت مؤخراً ضد اللاجئين السوريين في لبنان نتيجة أزمة الخبز إلى تصاعد حدة الخطاب المناهض للاجئين وجعلهم كبش الفداء في كل أزمة تشهدها بيروت
أدى قطع طرق التهريب من قوات النظام، في 17 آذار/ مارس الحالي، إلى توقف الفرن الآلي الوحيد عن إنتاج الخبز، ليعود إلى إلى إنتاج الخبز المصنوع من "النخالة العلفية المخصصة للدواب"، ويتخوف قاطنو المخيم من كارثة إنسانية جديدة قد تصل إلى حد "المجاعة"
وفي الوقت الذي يصل دخل عائلة أبو محمد إلى 600 ألف ليرة (157 دولاراً) شهرياً، فإنها ستنفق منه 15% لشراء مادة الخبز فقط، بعد أن كان نسبة إنفاقها على الخبز من إجمالي الدخل الشهري 2.25%.