كيف تواجه “الخوذ البيضاء” تحديات ما بعد الحرب في سوريا؟
بعد سقوط نظام الأسد، أعاد الدفاع المدني نشر عناصره، البالغ عددهم 3300 متطوع ومتطوعة، في تسع محافظات سورية ويستعد للانتشار في محافظتين جديدتين
بعد سقوط نظام الأسد، أعاد الدفاع المدني نشر عناصره، البالغ عددهم 3300 متطوع ومتطوعة، في تسع محافظات سورية ويستعد للانتشار في محافظتين جديدتين
منذ أواخر 2023، بدأ النظام بـ"حرب المسيّرات" مستهدفاً المدنيين في شمال غرب سوريا، لا سيما في المناطق القريبة من خطوط التماس. قيدت "المسيرات" حركة المزارعين وحدّت من وصولهم إلى أراضيهم الزراعية.
الأرقام المعلنة لعدد ضحايا الزلزال قابلة للارتفاع، كون عمليات البحث والإنقاذ ما تزال مستمرة في عدد من المناطق المنكوبة، لا سيما في شمال غرب سوريا.
في أعقاب الزلزال المدمر باتت المباني السكنية في شمال غرب سوريا، أشبه بـ"قبور فوق الأرض" لساكنيها، بعد الأضرار التي لحقت بها جراء الزلزال ومن قبله عمليات القصف التي تعرضت لها، طيلة السنوات الماضية من عمر الحرب السورية
لأنهم في سباق مع الزمن، شارك المدنيون الناجون من الزلزال في شمال غرب سوريا بعمليات إزالة الأنقاض وأنشطة أخرى للتخفيف عن المنكوبين، دفعهم إلى ذلك الشعور بالمسؤولية تجاه مجتمعهم، وعدم الاستجابة الفورية للمجتمع الدولي.
في شمال غرب سوريا المنكوب، لا يمكن الاستجابة الطارئة من دون تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية. مصدر من الخوذ البيضاء قدّر نسبة العجز في الآليات بأكثر من 50%.
طريقة تكرير النفط البدائية لا تشكل خطراً على العاملين في "الحراقات" فقط، وإنما تجعل من المشتقات المستخرجة منها "خطرة جداً"، كون "المازوت" المستخرج من هذه المصافي يحتوي على نسبة كبيرة من الغاز، ما يؤدي إلى حدوث انفجارات واندلاع حرائق
إن دخولية المسبح لشخص واحد تعادل أجر عامل ليوم كامل، فيما يتعين على الشخص إنفاق دخله الشهري أو معظم دخله لاستئجار مزرعة ليوم واحد، وهذا ما يدفع بعض سكان المنطقة إلى المسطحات المائية المجانية رغم خطورتها.