عاملات الأراضي الزراعية في دير الزور: فئة مهمشة تعمل بأجور بخسة
تجد العديد من النساء والفتيات القاصرات أنفسهن مجبرات على العمل بنظام الساعات في الأراضي الزراعية بمناطق سيطرة "قسد" في ريف دير الزور، بأجور زهيدة وظروف صعبة.
تجد العديد من النساء والفتيات القاصرات أنفسهن مجبرات على العمل بنظام الساعات في الأراضي الزراعية بمناطق سيطرة "قسد" في ريف دير الزور، بأجور زهيدة وظروف صعبة.
تأثر سكان قرية الهباط، 1500 نسمة، وقرية الصنمة، 700 نسمة، بتلوث مياه الآبار القريبة، التي تلوثت بسبب مكب نفايات الهباط، الذي كان مقلع حجر
بناء على جدوى زراعة القمح في موسم الحصاد يخطط المزارعون في سوريا للدورة الزراعية الجديدة، لكن تسعيرة الإدارة الذاتية ستدفع المزارعين إلى العدول عن زراعة أراضيهم
الفراولة والبروكلي والورد الشامي (السلطاني)، أصناف لم تألف إدلب زراعتها قبل 2011، لكن ظروف الحرب أوجدتها بعد أن نقلها اللاجئون من دول الجوار أو من محافظات سورية أخرى.
منذ أواخر 2023، بدأ النظام بـ"حرب المسيّرات" مستهدفاً المدنيين في شمال غرب سوريا، لا سيما في المناطق القريبة من خطوط التماس. قيدت "المسيرات" حركة المزارعين وحدّت من وصولهم إلى أراضيهم الزراعية.
تعد منطقة الجزيرة السورية سلة غذاء سوريا، لما تحويه من محاصيل استراتيجية كالقمح، الشعير، والقطن، وتشكل هذه المحاصيل مصدر دخل أساسي لمزارعي المنطقة، لكن زراعتها لم تعد مجدية بسبب ضعف دعم المحروقات وارتفاع تكاليف الزراعة
رغم التقدم القانوني الكبير حيال الأقليات الدينية في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خلال السنوات الأخيرة، غير أنَّ معظم الإيزيديين في محافظة الحسكة ما يزالون فلاحين لأرضٍ لا يملكونها وليس لهم أي حقوق رسمية في المنازل والقرى التي بنوها.
كانت سوريا موطناً للسلالات البرية الأصلية لأهم محاصيلنا، وضمت إحدى أكبر بنوك البذور في العالم، كما أنتجت العديد من أصناف القمح المحلية، لكن الحرب تسببت بالانهيار، وصار الحصول على بذور ذات جودة عالية عناءً يكابد لأجله المزارعون السوريون. كيف فقد البلد ثروته الزراعية؟
يصل إنتاج مناطق نفوذ حكومة الإنقاذ في شمال غرب سوريا نحو 60 ألف طناً من القمح، لهذا العام، وفق تقديرات وزارة الاقتصاد والموارد. الإنتاج يسد احتياجات المنطقة لأربعة أشهر فقط، ما يعني أن تهريبه ينذر بحدوث أزمة خبز في المنطقة.
تسببت المزادات العلنية التي يطرح بموجبها النظام السوري أراضي نازحين "بوقوع حالات طلاق، وتهديد بين الأقارب بالقتل والثأر"، كما أوجدت حالة "من الخصومة والقطيعة بين الشركاء، سواء كانوا شركاء في العقار أو ورثة فيه".