سوريا ومستنقع المساعدات منذ اثني عشر عاماً
لخص فشل المجتمع الدولي في إغاثة ضحايا زلزال السادس من شباط/ فبراير، في شمال غرب سوريا، مواطن الخلل الرئيسة التي يعاني منها قطاع المساعدات في سوريا على مدى 12 عاماً من الثورة والحرب.
لخص فشل المجتمع الدولي في إغاثة ضحايا زلزال السادس من شباط/ فبراير، في شمال غرب سوريا، مواطن الخلل الرئيسة التي يعاني منها قطاع المساعدات في سوريا على مدى 12 عاماً من الثورة والحرب.
باتصالها مع الطفلة شام، فضلت أسماء الأسد تعريض الطفلة ووالديها للمخاطر النفسية والجسدية، بما ينتهك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل والقانون السوري الذي ينص على حماية الأطفال من الإساءة.
لطالما كانت المنظمات الطبية المحلية والدولية، في السنوات الأولى لاندلاع الثورة السورية، تبحث عن مبتوري الأطراف، بهدف دعمهم، فيما يجد المبتورون في شمال غرب سوريا، اليوم، صعوبة في إيجاد جهة تتبناهم، وتقدم لهم خدمات تركيب الأطراف أو صيانتها
قبل الزلزال كان شمال غرب سوريا يسير في أولى خطوات التعافي المبكر، لكن اليوم عادت المنطقة إلى الوراء سنوات عدة، وباتت آلاف العائلات المتضررة من الزلزال، تعاني من نقص المساعدات الطارئة، وغياب دعم إعادة الاستقرار والقطاعات الخدمية الأساسية.
إلى جانب آلاف الجرحى والقتلى، كشف الزلزال عجز القطاع الطبي في إدلب، ووضعه أمام تحديات جديدة، خاصة مع تسجيل إصابات بـ"متلازمة الهرس"، وعدم قدرة مرضى السرطان على استئناف علاجهم في تركيا بعد إغلاق الأخيرة حدودها.
ما تزال هناك أسئلة تدور حول تأثير زلزال السادس من شباط/ فبراير على الممرات المائية في سوريا، كون العديد من السدود تأثرت به، ما أدى إلى حدوث فيضانات محلية.
في أعقاب الزلزال المدمر باتت المباني السكنية في شمال غرب سوريا، أشبه بـ"قبور فوق الأرض" لساكنيها، بعد الأضرار التي لحقت بها جراء الزلزال ومن قبله عمليات القصف التي تعرضت لها، طيلة السنوات الماضية من عمر الحرب السورية
منع دخول المساعدات القادمة عبر الخطوط من شمال شرق سوريا إلى المناطق المنكوبة في مناطق سيطرة النظام والمعارضة، هي محاولة واضحة لتسييس المساعدات والتحكم بدخولها إلى مناطقهم.
تركز الاستجابة الطارئة بخصوص الزلزال في شمال غرب سوريا على عمليات الإنقاذ والإغاثة، فيما تولي بعض المنظمات المحلية في شمال غرب سوريا اهتماماً خاصاً على تأثير الكارثة على الأطفال.
في شمال غرب سوريا المنكوب، لا يمكن الاستجابة الطارئة من دون تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية. مصدر من الخوذ البيضاء قدّر نسبة العجز في الآليات بأكثر من 50%.