آلاف العلويين يفرون إلى لبنان والسكان المحليون يتصدرون الاستجابة
فرّ آلاف العلويين إلى لبنان في أعقاب عمليات القتل على أساس طائفي، التي وقعت في الساحل السوري، وسط مخاوف من امتداد أعمال العنف إلى البلد المضيف
فرّ آلاف العلويين إلى لبنان في أعقاب عمليات القتل على أساس طائفي، التي وقعت في الساحل السوري، وسط مخاوف من امتداد أعمال العنف إلى البلد المضيف
مدينة جبلة، واحدة من المدن الساحلية ذات التنوع الطائفي، التي شهدت مواجهات واسعة مع "فلول النظام" رافقها عمليات قتل على أساس طائفي وحرق ونهب للممتلكات
بعد يومين داميين راح خلالهما عشرات المدنيين، أوقفت وزارة الدفاع السوري، عملياتها العسكرية في الساحل السوري حتى إخراج العناصر "غير المنتمين" إلى المؤسسة العسكرية والأمنية
وثقت مجموعة السلم الأهلي في سوريا-حمص، 64 عملية في حمص، منذ التاسع من كانون الأول/ ديسمبر 2024 حتى 12 شباط/ فبراير 2025، وهي أرقام تقديرية في ظل غياب الإحصاءات الرسمي
في ظل الحملة العسكرية التي شنتها "إدارة العملية العسكرية" ضد فلول النظام في الساحل، انتشرت فيديوهات ومنشورات تحمل خطاباً طائفياً، وهذا ما دفع أبناء الساحل إلى المطالبة بالتمييز بين العلويين ومنظومة الأسد
بعد حراك السويداء، في آب/ أغسطس 2023، توجهت الأنظار إلى الساحل السوري، الذي شارك بأصوات فردية انتهى بها المطاف "إلى نهايات مؤسفة"، فهل يعلو صوت الساحل مجدداً؟