الحرب في لبنان تجبر سوريين على العودة إلى مناطق المعارضة “غير الآمنة”
بالتزامن مع عودة سوريين من لبنان إلى شمال غرب سوريا، تشهد المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة تصعيداً عسكرياً من النظام وروسيا، وعمليات اقتتال بين فصائل الجيش الوطني
بالتزامن مع عودة سوريين من لبنان إلى شمال غرب سوريا، تشهد المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة تصعيداً عسكرياً من النظام وروسيا، وعمليات اقتتال بين فصائل الجيش الوطني
مع صعوبة حياة طالبي اللجوء في قبرص، يتزايد عدد السوريين الذين يلتحقون ببرنامج "العودة الطوعية" الذي أطلقته الحكومة القبرصية. عاد 114 سورياً في هذا العام حتى الآن، مقارنة بنحو 30 فقط في عام 2023.
أثار مقتل مسؤول في حزب سياسي يميني متطرف في لبنان، الأسبوع الماضي، نسبه الجيش إلى عصابة سرقة سيارات سورية، موجة عنف وتهديدات ضد اللاجئين، ليعيد الكثير من السوريين إلى دائرة الخوف، وصلت حدّ عدم مغادرة منازلهم.
مع استمرار الترحيل الجماعي للسوريين من لبنان، يواجه العديد من الذين انخرطوا علناً في أنشطة مناهضة لنظام الأسد مخاطر مضاعفة.
من المقرر أن يتنافس أردوغان وكليجدار أوغلو على رئاسة تركيا في جولة انتخابية ثانية، في الثامن والعشرين من أيار/ مايو الحالي. وفيما لو فاز كليجدار أوغلو، فقد تشهد سياسة أنقرة تغيراً كبيراً حيال اللاجئين السوريين، والتطبيع مع بشار الأسد، وسياستها في شمال سوريا.
يعزو اللاجئون السوريون في لبنان، الراغبين بالعودة إلى بلادهم ضمن الدفعة الأولى، التي تشمل 1,600 عائلة قرارهم إلى الأزمة الاقتصادية وعدم وجود مستقبل لهم في لبنان
كل عودة قبل إنجاز الحل السياسي الشامل وبناء سلطة انتقالية تضمن للناس أمنهم وسلامتهم وكرامتهم وعودتهم إلى مدنهم وبلداتهم الأصلية، وتلجم العصابات والميليشيات وتنزع سلاحها