لبنان وجهة للسوريين حتى بعد سقوط النظام السوري
على الرغم من تحسن الوضع السياسي والأمني في أجزاء كثيرة من سوريا، إلا أن آلاف السوريين استمروا في التدفق إلى لبنان بعد سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي
على الرغم من تحسن الوضع السياسي والأمني في أجزاء كثيرة من سوريا، إلا أن آلاف السوريين استمروا في التدفق إلى لبنان بعد سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي
يشهد مخيم الزعتري "انكماشاً اقتصادياً"، متأثراً بمخاوف قاطنيه من مستقبلهم في الأردن، ما أدى إلى انهيار قيمة المحلات التجارية، التي كانت تشكل قيمة مالية كبيرة لأصحابها، لكنها صارت "خردة" تساوي قيمة الحديد المصنوعة منه
عاد 3,106 لاجئين سوريين من أصل 717 ألف لاجئ مسجل لدى مفوضية شؤون اللاجئين في الأردن، وهو رقم ضئيل جداً لأن التسهيلات تشترط العودة النهائية ولا تسمح بالزيارة
قدمت السلطات التركية جملة من التسهيلات للسوريين المقيمين على أراضيها، منها: قرار يمكن بموجبه زيارة فرد واحدة من العائلة زيارة بلاده ثلاث مرات في الفترة بين كانون الثاني وتموز 2025
بالتزامن مع عودة سوريين من لبنان إلى شمال غرب سوريا، تشهد المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة تصعيداً عسكرياً من النظام وروسيا، وعمليات اقتتال بين فصائل الجيش الوطني
مع صعوبة حياة طالبي اللجوء في قبرص، يتزايد عدد السوريين الذين يلتحقون ببرنامج "العودة الطوعية" الذي أطلقته الحكومة القبرصية. عاد 114 سورياً في هذا العام حتى الآن، مقارنة بنحو 30 فقط في عام 2023.
أثار مقتل مسؤول في حزب سياسي يميني متطرف في لبنان، الأسبوع الماضي، نسبه الجيش إلى عصابة سرقة سيارات سورية، موجة عنف وتهديدات ضد اللاجئين، ليعيد الكثير من السوريين إلى دائرة الخوف، وصلت حدّ عدم مغادرة منازلهم.
مع استمرار الترحيل الجماعي للسوريين من لبنان، يواجه العديد من الذين انخرطوا علناً في أنشطة مناهضة لنظام الأسد مخاطر مضاعفة.
من المقرر أن يتنافس أردوغان وكليجدار أوغلو على رئاسة تركيا في جولة انتخابية ثانية، في الثامن والعشرين من أيار/ مايو الحالي. وفيما لو فاز كليجدار أوغلو، فقد تشهد سياسة أنقرة تغيراً كبيراً حيال اللاجئين السوريين، والتطبيع مع بشار الأسد، وسياستها في شمال سوريا.
يعزو اللاجئون السوريون في لبنان، الراغبين بالعودة إلى بلادهم ضمن الدفعة الأولى، التي تشمل 1,600 عائلة قرارهم إلى الأزمة الاقتصادية وعدم وجود مستقبل لهم في لبنان